هولندا : محاكمة شاب استهدف منزل لاجئين بـ ” ألعاب نارية ” و علق لافتات كراهية
قالت وسائل إعلام هولندية إنه من المتوقع أن يحكم على أحد المتهمين بإلقاء “ألعاب نارية” على منزل عائلة صومالية لاجئة بالسجن لمدة خمس سنوات.
وكانت “القنبلة” قد انفجرت في السابع عشر من كانون الأول من العام 2015، أمام منزل العائلة في قرية بانيردن، بالإضافة إلى تعليق لافتتين كتب عليها، “البيض أفضل، شعبنا أولاً، يجب على المهاجرين أن يرحلوا من هنا، إنها البداية فقط”، ووضع فوق اللافتة صورة للعضو في البرلمان خيرت فيلدرز.
ومثل المتهم “فاوتر.أ” أمام المحكمة في مدينة أرنهم، وكان لباسه أنيقاً ويبدو عليه أكبر سناً من المتهم الآخر (22 عاماً)، وكان قليل الكلام أيضاً، وفق ما أوردت هيئة الإذاعة الهولندية.
وقال المدعي العام، بحسب ما ترجم عكس السير، إن فاوتر علق اللافتات كرهاً لمجموعة محددة من الناس، أي الأجانب، وبسبب قنبلة الألعاب النارية (كوبرا 6)، تعرضت العائلة للخطر، حيث حصل حريق صغير في المنزل دون أن يتأذى أفراد العائلة.
وتم الاشتباه بفاوتر بعد نصف ساعة من وقوع الحادثة، حيث سار بجانب المنزل ووقف يشاهد ساكناً، وكانت الشرطة قد اشتبهت به لأنه لم يسأل أحداً عما حدث، وكان عدة شهود قد صرحوا بأنهم رأوا فاوتر وسيارته في منطقة المنزل، فيما قال شاهدان آخران أن فاوتر أخبرهما أنه فعل ذلك، بالإضافة لوجود بصماته على اللافتات.
وفي المحكمة، سأل القضاة فاوتر عن دافعه للقيام بتعليق اللافتات، فيما كان قد صرح للشرطة أنه علقها على مبان فارغة في القرية، حيث كان هناك إشاعة أنها ستصبح مركزاً لاستقبال اللاجئين، فيما رفض الإدلاء بأقوال أخرى عن ذلك للقاضي، وأكد المحامي أحقيته بالتزام الصمت.
وكان العديد من أفراد العائلة الصومالية موجودون في المحكمة، (AksAlser.com)، ولم يتحدثوا أثناء المحاكمة، إلا أن القاضي قرأ تصريحهم، والذي جاء فيه : “نحن هربنا من هذا العنف من الصومال، أقمنا في هذه القرية لسنوات ولم يحدث شيء”، وقد انتقلت العائلة من القرية بعد تلك الحادثة.
وقال المدعي العام إن الاعتداء على العائلة كان نتيجة العداء ضد اللاجئين في السنوات الأخيرة، وأضاف : “نرى حدوث اعتداءات على اللاجئين غالباً”.
وكانت جملة “إنها البداية فقط” التي كتبت على اللافتة دليل على احتمالية حدوث المزيد من العنف.
وتمت المطالبة بسجن فاوتر خمس سنوات، إلا أن محامية المتهم زعمت أن النص ينطوي تحت بند الحرية والتعبير عن الرأي، وأشارت إلى أن موكلها بريء ولا يستحق العقوبة.
وقالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن تصريح الشهود غير موثوق به لأن بعضهم لديهم مشاكل سابقة مع فاوتر بسبب علاقات فاشلة سابقة.
وفي نهاية الجلسة، سأل القاضي المتهم فاوتر إذا كان لديه شيء ليقوله، فقال لا، ثم قال لا بل أريد قول شيء، أرى أن ما مرت به العائلة صعب جداً، لو علمت ذلك لما قمت بصنع اللافتات.
وسيقرر القاضي الحكم على المتهم بتاريخ 13/10/2017.
المصدر : NOS[ads3]
يا عمي هولنجا واروبا بلدان متخلفه وما بتعرف تتعامل مع للاجئين تعو شوفو الروس شو بيحبو الشعب السوري اني لاجئ عون في روسيا معي دبلوم شهادة عليا مسيحي وهون الشعب الروسي الشقيق اهاني ووصفني بقاطع الرؤوس تصورو… مسيحي قاطع رؤس.. طبعا قدمت شكوى وفي النتيجه قام صاحب البيت… الروسبي الشقيق بطردي… وطبعا طلع الحق مع يلي اهاني لانو الحكومه الروسية وبوتن اشخاص عادلون ولكم شو بدنا نقول