القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية : بالنظر إلى الأمور بموضوعية فإن ” النظام باق ” .. و هو يشكل تهديداً لنا في الوقت الراهن
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم كوباني”، إن نظام الأسد لم يقدم أية مساعدات لقواته، بل قام بعرقلة مساعدات الأمم المتحدة.
وأضاف بلقاء مع موقع المونيتور (26/9)، وفق الترجمة التي أوردها الموقع الكردي “كوباني كرد“، أن على الولايات المتحدة أن تتطلع بمسؤولياتها لاستقرار سوريا، وأن القوات الديمقراطية تريدها أن تبقى في المنطقة.
ورأى مظلوم أن هناك حاجة حاجة لتغيير النظام الحالي ولحكومة تمثل الشعب السوري حقاً، وأوضح أن الأكراد حرروا مناطقهم من النظام أولاً دون خسائر كبيرة في الأرواح، وذلك عام 2012، وكان هدفهم الابتعاد عن الحرب المحتدمة بين النظام والمعارضة، وتطوير مناطقهم وتعزيزها والدفاع عنها.
وأشار إلى أن النظام يشكل في الوقت الحالي تهديداً للأكراد وأن هناك جماعات شيعية تتماشى معه، وهي تشكل تهديداً أيضاً، مبيناً أنهم لايريدون قتال أي شخص لكنهم سيدافعون عن أنفسهم، وفي حال شن النظام وحلفاؤه عمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية فهذا سيؤدي لموجة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وقال مظلوم كوباني، إن على المرء أن يتأقلم مع النظام السوري لأنه حقيقة واقعة، من الناحية العسكرية، وقد حقق انتصاراً ضد المعارضة، وموضوعياً فإن النظام باق.
وأضاف أنه لا يرى أن الأسد في طريقه إلى الرحيل في الوقت الحاضر، موضحاً أن هدفهم الأساسي هو التفاوض مع الحكومة المركزية والحصول على وضع معين للمناطق التي سيطروا عليها، معرباً في الوقت ذاته عن استعدادهم للدخول في حوار مع الحكومة المركزية (النظام) بشأن هذا الموضوع.
وعند سؤاله عما اذا كانوا سيواجهون صعوبات بالحصول على الحقوق التي يريدونها من النظام دون فاعل قوي، أشار مظلوم لوجود علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وروسيا، إضافة لقنوات سياسية مفتوحة مع روسيا.
وأكد مظلوم أن الولايات المتحدة وعدت بالدفاع عنهم في حال مهاجمة النظام لهم، وأنهم نفذوا وعدهم عندما قامت قوات النظام بمهاجمتهم في الطبقة بريف الرقة، وأنهم أسقطوا طائرة تابعة للنظام.
وشدد أنه في حال عدم التوصل لاتفاق مع الحكومة المركزية في دمشق، فسيبقى الوضع بالنسبة لهم معلقاً، مضيفاً : “ليس هناك حل وسط، إما اتفاق أو حرب طاحنة،وبنفس الطريقة التي آلت إليها الأوضاع بشمال العراق في التسعينيات”.[ads3]
والله … ارتحت وريحت….الصراحة راحة… الواقعية السياسية تنبع منك نبعاً…صار لل….وصار يحلف…