اللاذقية : اعتقال ناشطة ” إعلامية ” موالية معروفة مع زوجها .. و تضارب الأنباء حول السبب

اعتقلت قوات الأمن النظامية، أول أمس الاثنين، ناشطة “إعلامية” موالية، وسط تضارب الأنباء عن الأسباب.

وذكرت حسابات وشبكات إخبارية موالية، أن الأمن اعتقل المدعوة “ندى عدنان مشرقي”، مديرة مجموعة “شبكة أخبار اللاذقية”، إحدى أكبر المجموعات المحلية الموالية في فيسبوك.

وتضاربت الأنباء حول أسباب اعتقال مشرقي، من قبل الأمن الجنائي، مع الإشارة إلى أن زوج سبق وأن تعرض للضرب والإهانة والتهديد، وتم اعتقاله هو الآخر، وذكر ناشطون موالون أن الاعتقال جاء على خلفية انتقادها لتجاوزات متنفذين في اللاذقية، فيما ذكر آخرون أنها شكلت مع زوجها شبكة نصب واحتيال، وزعمت كونها إعلامية وتملك علاقات واسعة، في سبيل إقناع ضحاياها بقدرتها على تأمين مبالغ مالية لـ “أسر الشهداء”، واستجلاب موافقات وقرارات توظيف.

ونقل عن مشرقي قولها: “ماقدرنا عليكي …منقدر على أهلك على زوجك على أخواتك على رفقاتك …ماقدرنا #نحطك_بالسجن منحط #زوجك نعم كل هذا …لأنني أكتب أوجاع الناس وهمومهم”.

ونشر أحد مشرفي مجموعتها منشوراً جاء فيه: “غوالي اخواتي محبين المدام ندى عدنان مشرقي بطمنكن مهما تكالب اللاعقين انتظرو مني بوست التفاصيل بالتنسيق مع الصفحات الوطنيه الي تضامنت مع مدام ندى انا بعرف كل التفاصيل ولكن لن انشر الا موثق واتاكدو خازوق موجه لكل نابح ولاعق ودليل على انها انسانه كما عهدتموها انا ادمن بالصفحه من زمان ولكن معتكف ترقبا لهيك موقف لانو متوقع من فتره اتحملوني وادعولها”.

الجدير بالذكر أن معظم الصفحات الإخبارية والشبكات المحلية الموالية التي تحظى بمتابعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتبع لأفرع المخابرات النظامية، وتعمل تحت إشرافها، كما أن سلطات النظام تقوم بين الحين والآخر بجمع المسؤولين عنها في ورش عمل تقوم من خلالها بتزويدهم بالتعلميات اللازمة.

وكانت أحد الورش جرت أول أمس في دمشق، برعاية “القيادة القطرية”، وشارك فيها ما قال ناشطون موالون إنه “مدراء الصفحات الوطنية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

    1. هاهاهاهاهاه مجال قديم منذ قدم العصور ويبدأ بحرف الدال وينتهي بحرف التاء المربوطة احذر ماهو ولك جائزة ترضية لمقابلة الناشطة

  1. يبدو انو احد اللذين نامت معهم ما عجبتو الخدمة – لازمها خبرة اكبر

  2. مشرقي مغربي لا فرق…
    لا احد على راسه ريشه بمزرعة مافيا الأهبل الوريث غاصب السلطة..
    بعض الحمير يظنون انهم بمأمن طالما يلعقون حذاء العصابة المتسلطة في سورية… ولكنهم مخطئون .. فقيمتهم قيمة الخادم بل قيمة الكلب لدى العصابة الطائفية… وبأي لحظة يمكن أن يلبسوه ثوب الارهاب ويتخلصوا منه..