حملت معها 30 كيلو غراماً من ” المكياج ” ! .. بلجيكا : محاكمة شابة سورية حاولت السفر إلى ” حبيبها ” في سوريا !

مثلت شابة سورية، أمام محكمة في مدينة خينت البلجيكية، للاشتباه بصلتها بتنظيم “داعش” في سوريا.

وذكرت صحيفة “نيوس بلاد” البلجيكية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن طالبة مدرسة سورية (هـ . د – 18 عاماً)، تم احتجازها في مطار بروكسل بتاريخ (4/5/2015)، حيث كانت في طريقها إلى سوريا، وبحوزتها 30 كيلو غراماً من المكياج، وعشرة يوروهات.

ولم تذكر الصحيفة أية معلومات عن سبب حمل الفتاة لتلك الكمية الكبيرة من المكياج.

وكانت الفتاة المولودة في سوريا قد صرحت للمدعي العام في البداية أنها ذهبت لقضاء عطلة في تركيا، لكنها في النهاية اعترفت أنها كانت تريد عبور الحدود إلى سوريا، للوصول إلى الرقة، حيث كان ينتظرها عشيقها “سهيل أ”، الذي كانت تعرفت عليه منذ 3 سنوات في مدرستها بمدينة خينت.

وقال المدعي العام يان كيركهوفس: “عندما ذهب السوري فجأة إلى بلده ليقاتل بجانب داعش، أرادت الفتاة اللحاق به، كانت تريد أن تصبح ممرضة لهم، إلى جانب الاعتناء بالمنزل والأطفال”.

وشدد الادعاء العام للقاضي، أول أمس الاثنين، بأن دور النساء في النزاع في سوريا، لا يجب أن يتم التقليل من شأنه، وأضاف هيركهوفس: “إذا التفتت المرأة إلى أمور المنزل فقط، فإنها تعطي المزيد من الوقت للرجل كي يقوم بالقتال، السكن سوية مع مقاتل من داعش، وإنجاب مجاهدين صغار له، يتساوى تماماً مع تهمة الانتساب للإرهاب، هي ترى الشخص الذي يقتل الآخرين ويحرقهم بطلاً”.

ولأنه كان واضحاً بأن الفتاة لم تكن عازمة على قتل أحد، لم يطالب المدعي بعقوبة سجن فعال لها، (AksAsler.com)، بل فضل معاقبتها بطريقة أخرى، كحرمانها من الهاتف الذكي، أو أن تتبع دروساً لمنع التطرف.

وقال محامي الفتاة إن موكلته كانت ساذجة حين أرادت الذهاب إلى تركيا، ولم تكن تعلم من سيساعدها ليأخذها إلى سوريا.

وقالت الفتاة إنها عانت الكثير خلال تلك الفترة، وكانت مكتئبة، وتوقفت عن الذهاب للمدرسة، وأضافت: “سهيل كان في تلك اللحظة لي، لذلك أسميته بطلي، أردت أن أكون بجانبه لكن ليس كمقاتلة”.

ومن المنتظر أن تنطق المحكمة في السادس عشر من الشهر القادم، بالحكم على هذه القضية.

وبحسب آخر المعلومات المتوفرة للادعاء العام، فإن الشاب السوري قد قتل.

المصدر : Nieuwsblad[ads3]