تارة بالإغراء و تارة بالتهديد و الوعيد .. استماتة أردنية مستمرة لإعادة معبر نصيب لبشار الأسد

قالت وكالة رويترز إن “جماعات المعارضة السورية تقاوم ضغطا أردنيا لنقل السيطرة على معبر حدودي للحكومة في خطوة من شأنها أن تصبح دفعة قوية لبشار الأسد وتضعف وضع جماعات المعارضة في جنوب غرب سوريا”.

وقال أدهم الكراد وهو قائد بالجيش السوري الحر ويقود معارك في مدينة درعا ضد الجيش ”صفة أي موظف من قبل النظام بمثابة إعادة الشرعية لنظام متهالك خرج عليه شعب بالملايين وأسقط هذه الشرعية“.

وقال مسؤولون في المعارضة السورية إن الأردن قدم مقترحات من خلالها يمكن لمقاتلي المعارضة تأمين الطريق إلى نصيب الذي يبعد 100 كيلومتر عن العاصمة بينما تدير إدارة مدنية من دمشق المعبر. وسيحصل مقاتلو المعارضة على جزء من الرسوم الجمركية في إطار الاتفاق.

ونوقشت الاقتراحات خلال اجتماع بين الحكومة الأردنية ومجالس محلية تديرها المعارضة ومعارضين من جنوب سوريا بعمان في نهاية الشهر الماضي.

وقال علي الصلخدي محافظ درعا في مناطق سيطرة المعارضة ”وضع المعبر الوضع كله دقيق وحساس للآن ما في جواب“ على مطالب الأردن.

وقال الأردن لوفد المعارضة إنه مضطر للتعامل مع دولة معترف بها من أجل فتح المعبر والسماح للشاحنات بالمرور لدول ثالثة.

وهدد الأردن وفد المعارضة أيضا بفتح معبر بري آخر في محافظة السويداء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية ما لم تتوصل المعارضة لاتفاق.

وقال الصلخدي خلال الاجتماع ”إذا فتح معبر السويداء رح تغلق المعابر الإنسانية هذا هو الطرح الأردني.“

وامتنع مسؤول من الحكومة الأردنية تواصلت معه رويترز عن التعقيب.

على الرغم من استفادة المعارضة إذا فتح المعبر فإنها أيضا تخاطر بخسارة التأييد المحلي إذا قدمت مثل هذا التنازل الكبير للنظام، وتريد المعارضة تلبية مطالب أخرى تشمل إطلاق سراح محتجزين قبل إجراء محادثات بشأن معبر نصيب.

وقال أبو جاسم الحريري ”لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح بذلك وسنعمل جاهدين لإيقاف تسليم المناطق الحيوية لمصلحة النظام المجرم ومصادرة قرار الثوار وفرض سياسة الأمر الواقع على شعبنا“.

وفي الشهر الماضي نجح الأردن في الضغط على جماعتين من المعارضة مدعومتين من الغرب في جنوب شرق سوريا قرب حدود الأردن الأمر الذي أدى للتنازل عن أراض لصالح قوات النظام المتقدمة.

لكن في حين سعت عمان في الآونة الأخيرة لإصلاح العلاقات مع دمشق (النظام) تبدو استعادة العلاقات بشكل كامل بعيدة المنال لأن الأردن لا يزال قلقا للغاية من توسع النفوذ الإيراني في سوريا. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

10 Comments

  1. هههه حلوة هي نظام متهاللك ومستحيل نسلم المعبر ،، ياحمير اذا الاردن عم يخبركم انو مابيتعتامل غير مع دول معترف فيها طيب حكومتكم الموقرة بالمنفى ما تدير المعبر ههههه مافيها لانو مو معترف فيها غير من اسرئيل وامريكا يخرب بيتكم خربتو البلد الله لايوفقكم

  2. الاردن بشتهي المال . واغلب تصرفاته نابعة من شهوة المال . ولكن الانجذاب للمال و القمار يجب ان يكون لها حدود .

  3. تأييد محلي للمعارضة . الناس انخرب بيتها . مابقى تهريب . مابقى رشاوي لغير عسكر المعارضة .. والاردنيين نفس الشي .. وقفت تجارتهم وغليت الاسعار .. كرمال جماعة تكبير الديموقراطيين .. خلصونا بقا . .روحوا استشهدوا بشي محل واطلعوا عالنكاح السماوي بدل ما تنكحوا الناس بالحياة الدنيا .. مو معقول يباسة الراس .. يعني بالنتيجة رح تضلوا عالمعبر لايمتى ؟ بدو يجي يوم وتمشوا بالصرماية .. بس هيك . الاذى لمجرد الاذى .. جرادين كتير .. مو هيك؟؟

  4. یااااااهاهاهاهاییییی…. من رضی ان یکون اداة فالممنوع له الاعتراض علی الطریقة الاستخدام…

  5. مين هاد كراد ضراط وصل مابعرف شو والتاني شو محلن من الأعراب
    مشغلينكن عم يقولو بدو ينفتح بقا افتحو بالزوق احسن ما ينفتح بالصرماي
    نقطه عالسطر انتهى وبس خلص الكلام

  6. حكومة اﻻردن حرس لليهود مثلها مثل نضام بشبش النصيري

  7. الى كل لاعقي البسطار المعفن من ابو فهمي العميل الى العلوي عديم الاصل الى كل الجبناء اقول ان النظام الأردني كان ولا يزال يقف بصف السفّاح العلوي . ولم يقف يوما بصف المظلومين واللاجئين السوريين لا يهمُّه الا حثالات العصابة والمال فقط يخربيت الجحاش والحمير لاعقي البيضات سوف تصل عملية المناكحة إليكم عما قريب . انتو يللي خربتوا البلد بضعفكم وانهزاميتكم وترددكم وسفالتكم ايها الخنازير النتنة .