ماذا يفعل ” الكركم ” بخلايا المخ ؟
يعلم الكثيرون الفوائد المذهلة لتابل #الكركم ، والذي يستخدم في إعداد الكثير من الأطباق الشهية خاصة في المطبخ الهندي ودول حوض البحر المتوسط، فهو يعد مضادا حيويا طبيعيا، ومضادا للالتهابات، ومسكنا للآلام وقاتلا للسرطان، وذلك بفضل مادة الكركمين ذات الخصائص المذهلة والمتوفرة فيه بكثرة، حسب دراسات كثيرة سابقة.
لكن الجديد في الأمر هو ما خلصت إليه دراسة حديثة نقل نتائجها موقع “ديلي هيلث” المعني بالصحة عن مجلة أبحاث الخلايا الجذعية، أكدت أن هذا التابل زهيد الثمن نسبياً يتميز بقدرته على تجديد خلايا الدماغ التالفة، والمساعدة في علاج الاضطرابات العصبية، وفق ما اوردت قناة العربية، حيث اكتشف الباحثون احتواءه على مادة دهنية قابلة للذوبان تعرف باسم آر- تورميرون، وهي التي تضفي على الكركم لونه ونكهته.
ويعمل التورميرون على تجدد وتكاثر الخلايا الجذعية، والتي يعد تلفها المشكلة الأساسية في الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر، كما أنه يعزز تمايز الخلايا الجذعية والعصبية، وهي عملية رئيسية في الطب التجديدي، ويمنع ذلك موت الخلايا، الأمر الذي يرتبط بأمراض الخرف عند الكبر.
وكانت دراسات سابقة أثبتت أن الكركم يقضي على الخلايا السرطانية، ويمنع تكون الأورام من الأساس عن طريق تنشيط البروتينات في الجسم، الأمر الذي يثبت فعالية عنصر التورميرون الذي سيسحب البساط من عنصر الكركمين، والذي كان يعتقد أنه المسؤول الوحيد عن فوائد هذا التابل المذهل.[ads3]