” آبل ” تحقق في تقارير تخص انتفاخ بطاريات هواتف ” آي فون 8 بلس “

تحقق شركة #آبل في عدد من التقارير المتعلقة ببطاريات هاتفها الرائد الأحدث آي فون 8 بلس، حيث تشير التقارير إلى حدوث انتفاخ في بطارية الهاتف مما يؤدي إلى انفصال شاشة العرض عن هيكل الهاتف، وقد أظهرت 5 تقارير منفصلة على الأقل هواتف آي فون 8 بلس مشوهة وبطاريات منتفخة وشاشات عرض منفصلة عن هيكل الأجهزة الألومنيوم.

وقد وصلت هذه التقارير إلى هونغ كونغ واليابان وتايوان وكندا واليونان، بحيث أظهرت جميع تلك التقارير أعراضاً مماثلة، مما يجعل فكرة وجود دفعة واحدة سيئة من الأجهزة القادمة من خط الإنتاج أقل احتمالاً، وقال متحدث باسم شركة آبل إن الشركة تبحث في هذه القضايا، وتفيد المعلومات بأن بعض الأجهزة قد جمعت من قبل مشغلي الهواتف المحمولة الشركاء للتحقيق فيها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركة آبل مشاكل تتعلق بانتفاخ البطاريات داخل الأجهزة الجديدة، حيث تعمل الشركة على تصنيع وبيع ما بين 40 و80 مليون هاتف آي فون في الربع السنوي الواحد، وفق ما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية، ويدل هذا الحجم الكبير للمبيعات إلى أن المشاكل المعزولة قد تكون على الأرجح متعلقة بعيوب في عملية التصنيع أو مشاكل أثناء عملية الشحن.

وقد جرى تسليط الضوء على مشاكل البطارية بشكل كبير بعد المشاكل الكارثية التي واجهتها شركة سامسونغ في عام 2016 مع هاتفها الرائد غالاكسي نوت 7، حيث أدى تصميم البطارية ومشاكل التصنيع إلى حدوث ارتفاع كبير في درجة حرارة بطارية الأجهزة وانفجارها واحتراقها في عدد كبير جداً من الحالات، مما دفع الشركة الكورية الجنوبية إلى استدعاء الأجهزة وشحنها دفعة ثانية مع بطاريات مختلفة من مورد آخر.

وعانت الأجهزة الجديدة من نفس المشكلة، مما أدى إلى قيام الشركة الكورية الجنوبية بإيقاف الجهاز بشكل دائم واستدعاء جميع الأجهزة وتعويض المستخدمين العالميين، الأمر الذي كلف سامسونغ مليارات الدولارات من أجل الحفاظ على سمعتها وثقة المستخدمين بها.

وقد أدت الحوادث إلى قيام شركة سامسونغ وغيرها من الشركات المصنعة للأجهزة والهواتف الذكية المحمولة بمضاعفة إجراءات الاختبار والسلامة فيما يخص البطاريات، وترافق ذلك مع بعض التراجع وتقليل قدرة وسعة البطارية من أجل التركيز على التكنولوجيا المجربة وتجنب كارثة مماثلة تكلف مليارات الدولارات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها