بكاميرا ناشطة سورية تحدت الصعاب .. أفلام وثائقية عن حلب و أبطال الدفاع المدني تفوز بجائزة ” إيمي ” العالمية ( فيديو )

فاز فيلم “داخل حلب – معركة من أجل حلب” بجائزة “إيمي” العالمية للأخبار، وذلك في حفل أقيم في مركز لينكولن في مدينة نيويورك، ومثلت صناع الفيلم فيه الناشطة السورية والمصورة وعد الخطيب.

وقال بروس بايسنر، الرئيس والمدير التنفيذي للأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، أثناء حفل عروض “إيمي”: إن “السلك الصحفي الحر والملتزم هو الحصن الأكثر أهمية ضد القمع والاستبداد”، وأضاف: إننا “نهنئ الصحافيين والمصورين وطاقم الطائرة الفائزين القائمين وراء هذه التقارير البارزة على صحافتهم الشجاعة”.

وقالت المنظمة الأمريكية في بيان لها، إنه خلال مهرجان إيمي الدولي 2017، تم عرض فيلم “داخل حلب”، والحفل أقامته “إيمي” في مركز لينكولن في مدينة نيويورك، وجسد الحرب في المدينة منذ أكثر من 6 سنوات.

و”داخل حلب-معركة حلب”، الذي أنتجته شبكة “آي تي إن”، والقناة الإخبارية البريطانية الرابعة، هو قصة تغطي معركة حلب الأخيرة، حيث كان الصحفيون والمنتجون داخل المدينة المحاصرة، وكشفوا حالة لا مثيل لها من الرعب والمأساة في المدينة، بحسب المنظمة المانحة للجائزة.

وتظهر فيديوهات وعد الخطيب التي أنتجتها القناة الرابعة البريطانية (ITN / Channel 4 News) في عدة أفلام قصيرة، الدمار الذي حدث في حلب، وتوثق قصصاً إنسانية عدة.

وتظهر الفيديوهات التي عرضت بداية من آب 2016 تحت عنوان “من داخل حلب-Inside Aleppo”، شجاعة كبيرة للمصورة السورية التي لم يمنعها الخوف من الخطر من أن توثق بكاميرتها كل التفاصيل.

وتوج فيلم “الخوذ البيضاء” لصالح برنامج “60 دقيقة” الأمريكي الذي تعرضه قناة CBS الأمريكية بجائزتي أفضل نص وأفضل فيلم وثائقي، وتسلم الجائزة عضو الدفاع المدني “راضي سعد”.

و”إيمي” أو ما تعرف بالأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، هي منظمة قائمة على العضوية، تتألف من أبرز وسائل الإعلام والترفيه والشخصيات من أكثر من 60 بلداً و500 شركة من جميع قطاعات التلفزيون، بما في ذلك الإنترنت والهاتف المحمول والتكنولوجيا.

ويتضمن البرنامج السنوي للأكاديمية منح الجوائز الدولية المرموقة “إيمي”، التي تقام في نيويورك، وجوائز إيمي الدولية للأطفال، والأحداث الصناعية، ومهرجان إيمي الدولي للتلفزيون.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. فيلم ضعيف ومحدود الأفق وطبعًا يعكس صورة المتطرفين في مناطق مخالفة ومنكوبة. ولكن وبما انه الوحيد المتوفر للحرب الإعلامية والنفاق السياسي فطبعا سيربح جوائز ويصرعوا راسنا به ولكن على الواقع لا محاسبة لهولاء كونهم السبب الاول لخراب حلب. ولقد طبق المثل ألذ يقول( داويها بالتي كانت هي الداء) تم الضحك عليهم من العثمان بتركيا. ومن المسلمين بداعش. يا اذكياء كانت الدولة بيد العصابة التي تحارب ضد الدولة الان فالشرع وطلاس وغيرهم هم نفسهم. الجولاني والبغدادي والخرياني…