دمشق : هرباً من الابتزاز و السوق القسري .. مواطنون يلجؤون لتزوير وثائق ” لا مانع من السفر “
يلجأ العديد من أبناء المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لاستخراج وثيقة لا مانع مزروة، من أجل الحصول على جواز سفر من إدارة الهجرة والجوازات، وذلك بعدما أصبح الحصول على هذه الوثيقة أمراً شبه مستحيل، دون اللجوء إلى دفع الرشاوي.
ونقلت وسائل إعلام موالية، عن مصدر في إدارة الهجرة والجوازات، أنه تم ضبط العديد من حالات التزوير المتعلقة بهذه الوثائق.
وأوضح المصدر أنه في حال الشك بأي ورقة لا مانع من السفر يتم التواصل مع إدارة التجنيد للتأكد منها، وفي حال تبين أن الشخص غير مؤجل وأن الوثيقة لم تصدر من شعبة التجنيد، تعتبر غير صحيحة ومزورة، ويتم إحالة الشخص إلى الأمن الجنائي للتحقيق في خلفية هذه الوثيقة.
وتعتبر وثيقة “لا مانع من السفر”، من أبرز العقبات التي تقف في وجه من يريد الحصول على جواز سفر لمغادرة البلاد، ولا تمنح إلا للذين لم يطلبوا للخدمة في جيش الأسد.
ونقلت صحيفة الوطن، الناطقة باسم النظام، اليوم الأربعاء، عن القاضي أحمد البكري، أن تزوير الوثائق الرسمية إذا كانت صادرة من جهات عامة، تعتبر جنائية الوصف، أي من اختصاص محكمة الجنايات، ومن الممكن أن تصل العقوبة عليها إلى 15 سنة بالأشغال الشاقة.
وأضاف أن الوثيقة إذا لم تكن صادرة من جهة عامة، فإن التوصيف الجرمي لهذه الحالة يعتبر جنحة، أي من اختصاص محاكم بداية الجزاء، وبالتالي فإن العقوبة في حدها الأعلى تصل إلى ثلاث سنوات.
وأشار البكري إلى أن وثيقة “لا مانع من السفر” مهمة ومؤثرة، وبالتالي من الممكن أن تكون عقوبة تزويرها شديدة، سواء كانت جنائية أم وصفية أم جنحوية الوصف، بحسب طبيعة التزوير.[ads3]
يلعن روحك ياحافظ
حكومه زباله ورئيس وسخ ،الله يكون بعون العالم ويفرج عنهم.