ألمانيا : صحافية تنشر كتاباً عن تجربة استقبالها لاجئاً سورياً في منزلها
تحدثت صحيفة ألمانية عن استقبال صحافية للاجئ سوري، في مدينة هامبورغ، شمالي البلاد، في ذروة موجة الهجرة عام 2015، وإصدارها كتاباً عن تجربتها.
وقالت صحيفة “هامبورغ أبندلات” الألمانية المحلية، أول أمس الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الصحافية أرينا فريدلاندر، أصدرت كتاباً عن استقبالها للاجئ السوري معاذ البالغ من العمر 22 عاماً، في تشرين الثاني عام 2015.
وأضافت أن الصحافية أدرينا لديها أربعة أولاد، وأثناء أزمة اللاجئين قال ابنها يوري: “لماذا لا نؤوي أي شخص عندنا؟”، مضيفاً: “الجميع يتحدثون دائماً عن الرحمة واللاجئين الفقراء، لكن لا أحد يريد السماح لهم بالدخول إلى منازلهم”.
وكانت الصحافية مترددة في البداية، وقالت: “كنت أفكر كثيراً كيف سيكون الأمر لو أن ابني اضطر إلى الفرار من بلده”.
وتناولت في كتابها، الذي حمل اسم “مرحبا بكم في فريدلندر- عائلتي ولاجئ ومن دون خطة”، حياة اللاجئ السوري الجديدة مع العائلة، وكيف استقبلته، (عكس السير دوت كوم)، وقد كانت غير مستعدة لذلك تماماً، ولم تخطط للاستقبال بشكل منظم، وشرحت من خلال الكتاب تفاصيل حياة العائلة اليومية مع معاذ، وكيف قاموا بتعريفه على الثقافة الألمانية مستخدمين “اليدين والقدمين والقلب والعقل”.
وبحسب الصحيفة، فقد كان استقبال معاذ بالنسبة للصحافية وقتاً مفيداً، حيث اكتشفت بعض الأحكام المسبقة غير الصحيحة عن الثقافات الأخرى، وضربت مثالاً عن أنها أوضحت له في أحد الأيام أن مراحيض الفتيان والفتيات في المنزل يجب أن يستخدمها الشخص وهو جالس، وليس واقفاً، فأجاب معاذ أن هذا الأمر طبيعي.
وعاش معاذ مع العائلة الألمانية لمدة سبعة أشهر، فيما يعيش الآن مع زميله حسين في مجمع سكني بمنطقة شتلينجن، وسط هامبورغ، ويتحدث اللغة الألمانية بطلاقة، ما يدل على ذكائه واجتهاده، وفقاً للصحيفة.
ونشرت دار بلانفاليت كتاب الصحافية المستقلة، ويبلغ سعره 16 يورو.
المصدر : Hamburger Abendblatt[ads3]
هالكلب اللي جنب معاذ فيه إنسانية اكثر من محافظتين سوريتين مع أغنامهم من بقية المحافظات.
اسوء ما فعله النظام في هذه ال ٥٠ سنة هو انه دمر اخلاق السوريين.