” إل جي ” و ” أبل ” تتحدان لتنفيذ هاتف قابل للطي
لبضع سنواتٍ سابقة تكهّن المحللون والمدونون بأن الهواتف القابلة للطي سوف تكون الشكل التالي للهواتف الذكية، وذلك وفقًا لما نشرته جريدة CNBC.
وأظهرت شركتا لينوفو و سامسونغ معلومات عن أجهزة تتميز بشاشات قابلة للطي، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى التي قدمت براءات الاختراع تخص الأمر ذاته، إلا أنه حتى وقتنا هذا لم نر أي من تلك الأجهزة في المتاجر بعد.
ومع ذلك فإن وسائل الإعلام الكورية قد بدأت فعلياً في الإعلان عن قيام كل من شركتي إل جي و آبل بتنفيذ العمل على جهاز مشترك من تلك الأجهزة المنتظرة، وذلك نقلًا عن مصادر لم يتم ذكرها.
ومن المعروف أن شركة آبل عادة ما تتبع السرية بشأن خططها المستقبلية في الأجهزة، وسيكون من الصعب تنفيذ ذلك الجهاز من خلال شركة أبل وحدها، حيث إن التقنية المخصصة لتنفيذ شاشات العرض المرنة التي تُدعى AMOLED لم يقم بتصنيعها إلا اثنتان من الشركات الرئيسية في ملعب الإلكترونيات، وهما إل جي، وسامسونغ، وعدد قليل من الشركات الأخرى.
وحسب ما يقول المحللون، فإنه في الوقت الراهن من الصعب تلبية الطلبات على هذا النوع الشاشات غير الاعتيادية، وبخاصة من خلال الأحجام الأصغر من شاشات التلفاز.
وقد قال جين مونستر، أحد كبار المحللين في شركة بايبر جافراي، في العام الماضي ” إذا كانت سامسونغ ستطلق هاتفاً ذكياً قابلاً للطي في عام 2017، فإننا نعتقد أن أبل لن تحذو حذوها حتى عام 2019 على أقرب تقدير”.
وبالفعل قد تعاونت شركة أبل مع شركة إل جي من قبل في تنفيذ إحدى شاشات العرض، حيث تُعد شاشة UltraFine 5K التي نفذتها شركة إل جي واحدة من المنتجات النادرة التي توجد في متجر أبل بالرغم من أنها لا تحمل علامة أبل التجارية.[ads3]