ابتكار خلايا جذعية تنمو في أي جزء من جسد الإنسان
في ظل التقدم العلمي الذى يشهده العالم في الوقت الراهن، نجح مجموعة من الأطباء البريطانيين في ابتكار خلايا جذعية يمكنها تعويض أي جزء من جسد الإنسان، مما قد يساهم في منع عملية الإجهاض عند النساء.
وتعد زراعة الخلايا الجذعية واحدة من أكبر الابتكارات العلمية في القرن العشرين، ولكن يواجه العلماء صعوبة فنية في عملية زراعة الخلايا الجذعية في جميع أجزاء جسم الإنسان، بما فيها المشيمة التي يصعب نمو الخلايا بها.
وتكمن أهمية زرع الخلايا الجذعية داخل مشيمة المرأة في إيجاد حل لتجنب أمراض القلب التي تنتقل إلى الأطفال عن طريق الوراثة، وفقاً لشبكة إرم نيوز، بالإضافة إلى أن زرع الخلايا الجذعية داخل المشيمة سيساهم بشكل فعال في القضاء على عملية الإجهاض.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية نجح مجموعة من العلماء في إحداث طفرة علمية بابتكار خلايا جذعية، يمكن أن تنمو في جميع أجزاء الجسم البشري، ويمتد عمر هذه الخلايا لمدة يومين فقط.
ويعود الفضل في اكتشاف هذه الخلايا إلى العلماء في مؤسسة ويلكوم تريست، أكبر مؤسسة خيرية للأبحاث الطبية في العالم، حيث نجح الباحثون في إجراء تلك الزراعة على مجموعة من الفئران، ويحاول العلماء بالمؤسسة في الوقت الراهن إعداد نسخة بشرية مماثلة تساعد في الحفاظ على حياة الأجنة داخل رحم الأمهات.
وسوف تساعد الخلايا الجذعية المُكتشفة حديثاً العلماء في فهم أسباب الخلل، التي تحدث في المشيمة وتسبب عملية الإجهاض التي تعاني منها امرأة من كل أربع نساء في بريطانيا، وسيتمكن العلماء من خلال هذه الخلايا الجذعية من اكتشاف أدوية جديدة لأمراض القلب الوراثية وفقر الدم وتسمم الحمل.[ads3]