لاجئ شاب يتعرض لهجوم بـ ” زجاجة بيرة ” من قبل امرأة في قطار بألمانيا .. و يؤكد : لم يساعدني أحد و أنا أنزف !

تعرض شاب أفغاني، يبلغ من العمر 26 عاماً، للهجوم بزجاجة بيرة، على يد امرأة ألمانية، السبت (10/7)، في قطار الضواحي، في منطقة لودفيغسبورغ، التابعة لولاية بادن فورتمبيرغ.

صحيفة “شتوتغارتر ناخريشتن” الألمانية، نقلت، الثلاثاء (10/10)، عن الشاب المصاب فريد ناصيري، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “لقد هاجمتني المرأة وضربتني على رأسي بزجاجة بيرة، لقد تلطخ وجهي وملابسي بالدم”، مضيفة أن الشاب انهار إثر إصابته بجرح في الرأس، واشتكى من عدم نجدة الركاب الآخرين له.

وأضاف الشاب: “لقد كانت المرأة مع مرافق لها، وكانا على ما يبدو في حالة سكر، وكانا في البداية يتناقشان حول المال”، ثم اتجه الرجل إليه وقال له: “أنت سرقت أموالي، أنت أجنبي”.

ثم استولى الرجل على حقيبة ظهر كانت بحوزة الشاب اﻷفغاني، والتي تعود ملكيتها لصديقه، وعندما حاول فريد ناصري منع الرجل من فعل ذلك، تلقى صفعة على وجهه من المرأة، وأتبعتها بضربه بزجاجة بيرة على رأسه، انهار على إثرها، بعد أن تعرض لجرح بلغ طوله ثلاثة سنتيمترات، وسقط على أرضية القطار.

ووفقاً لما قال ناصيري، فإنه لم يتلق أية مساعدة من الركاب، رغم أنه كان هناك الكثير منهم، عندما سقط على الأرض نازفاً.

وكان سائق القطار قد أبلغ الشرطة حين تنبه إلى المشادة الكلامية الصاخبة، وأبدى الشاب صدمته من الهجوم، وغابت عنه ردة الفعل المناسبة، بحسب قوله.

وعندما وصلت الشرطة إلى محطة مدينة كورنفيستهايم، سجلت البيانات الشخصية للمرأة، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، والرجل الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، حيث أشار فريد للشرطة بأنهما الفاعلان، وقد تم العثور على سكين مع الرجل.

إلا أن الشرطة الاتحادية ترى للحادث سيناريو آخر، حيث قال دانيال كروه، من الشرطة الاتحادية لصحيفة دي فيلت: “وفقاً لأوراقنا، فقد ضرب الرجل البالغ من العمر 40 عاماً الرجل الأفغاني بعلبة مشروب”، إلا أنه استدرك بأن الاستجواب مع الأطراف لا يزال قائماً، فضلاً عن تقييم تسجيلات الكاميرات، وبحسب قوله، فقد يؤدي ذلك إلى صورة عامة مختلفة.

وقال فريد ناصري تعليقاً على ذلك، بحسب ما ترجم عكس السير: “لا، لقد كانت زجاجة بيرة، وضربتها المرأة على رأسي، هذا ما سوف تظهره تسجيلات الكاميرات”.

وقد عولج الشاب الأفغاني في المستشفى، وقال لاحقاً: “أنا خائف حقاً من السفر بالقطار مجددا”.

ويعيش الشاب في ألمانيا منذ عامين تقريباً، وقد شهد الحرب في أفغانستان، لكنه لم يتعرض هناك لمثل ما تعرض له في القطار، بحسب قوله.

وأفادت الشرطة أنها سجلت زيادة في عدد الجرائم المرتكبة ضد طالبي اللجوء، (عكس السير دوت كوم)، حيث وقعت عشر جرائم فقط، في دائرة لودفيغسبورغ عام 2014، وفي عام 2016 ارتفع العدد لتصبح 215 جريمة، ووفقاً لبيتر فيدنهورن، المتحدث باسم دائرة الشرطة في لودفيغسبورغ، فإن الكثير من هذه الجرائم تقع في المساكن المخصصة للاجئين، مع وجود جرائم أخرى يكون مسرحها خارج هذه المرافق.

وقال فريد ناصيري إنه تخرج من كلية الكيمياء في إحدى جامعات أفغانستان، وأضاف: “أنا لم آت إلى ألمانيا طمعاً بالمال، ولكن كي أعيش بـأمان”.

ويعمل الشاب في ألمانيا منذ 13 شهراً، في شركة للكهرباء، بمعدل 35 ساعة أسبوعياً، ولا يدخر جهداً في الالتحاق بأي دورة لغة تتاح له، ورئيسته في العمل تقول إنه مندمج بشكل جيد، إلا أنه تلقى يوم الجمعة الماضي رفض طلب لجوئه، وعلق الشاب على ذلك بالقول: “بالنسبة لي، إن هذا الأسبوع سيء للغاية”.

وذكر الشاب أنه أراد أن ينشر تفاصيل الحادث للرأي العام، حتى لا يشيح الناس بوجوههم بعيداً، حين وقوع اعتداء مماثل لما وقع له، بل ليبادروا إلى تقديم المساعدة.

المصدر : Stuttgarter Nachrichten[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. و كان في القطار شاب سوري عثر تحت المقعد على 50 الف يورو و اعادها للشرطة.

  2. الشرطه بالمانيا تعمل بما هي تراه وليس الواقع اذا كان فعل مع اللاجئين فهي تكتب بما هي تره وليس الواقع هذا في اغلب الاحيان ويوجدمقاطعات صارمة وتكتب الواقع

  3. مسكين هالاجئ اكلها مرتبة بسبب غيرو عم يسرق ويتحرش بالنسوان دايما ألآدمي بياكلها من دون شي هنن الالمان بدون شي ليعلقوا مع لاجئيين ونحنا عطناهم مستمسك للاسف شي مخجل بينت الاخلاق كل واحد فينا لانقول بسبب النظام ضريب السخن بسبب التربية شخص بيت أهله ولا سبب أخر .

  4. وفوق اللجوء هناك غي انتحار ممتاز بيرشدوه إليه كانوا الزوجين، ولا يروح عليه، إحتفظ الالماني بسكينته والنتة الك بتبعتهم بيصنعوها ممتازة جداً لاتفوت حداً من اللي هناك، نفسي اروح هناك عشان انتحر لأنه مش ضايل هتلر لخدمة المنازل زي أول