جوزيه مورينيو يفتح النار على يورغن كلوب

نفى مدرب #مانشستر_يونايتد ، البرتغالي #جوزيه_مورينيو ، فكرة أن يكون فريقه خاض لقاء اليوم السبت الماضي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام #ليفربول في آنفيلد بهدف الحصول على نقطة التعادل، مشيراً إلى أن التعادل السلبي جاء ليعكس نتاج خطط يورغن كلوب أيضاً، وليس أسلوب لعبه وحده.

ولم يظهر يونايتد، الذي رفع رصيده من النقاط إلى 20 في ثماني مباريات، ميلاً كبيراً للهجوم، ولم يطلق لاعبوه تسديدة واحدة باتجاه مرمى ليفربول في الشوط الثاني من المباراة، لكن مورينيو قال إنه “كان ينتظر أن يفتح فريق المدرب كلوب اللعب بحثاً عن تحقيق الانتصار”.

وقال مورينيو: “كلا.. حضرنا للفوز بنقاط المباراة الثلاث لكن وفي الشوط الثاني شعرنا بصعوبة تحقيق ذلك في مباراة كان إيقاعها بهذا الشكل، انتظرت أن يقوم يورغن بتغيير أسلوبه وتكثيف الهجوم، لكنه ظل محافظاً على طريقته باللعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط طوال المباراة، كان يمتلك السيطرة بينما كنت أملك هيريرا وماتيتش فقط”.

وأشار مورينيو إلى غياب أي خيارات في خط الوسط بسبب إصابة بول بوغبا ومروان فيلايني ومايكل كاريك، كما دافع عن نهجه في إدارة اللقاء بالقول أنه “دفع بالمهاجمين جيسي لينغارد وماركوس راشفورد في الشوط الثاني”.

وقال المدرب البرتغالي: “عندما أشركت لينغارد وراشفورد كنت أنتظر منه (كلوب) أن يمنحني مساحة أكبر لشن هجمات مرتدة لكنه لم يفعل، لهذا فأنتم أدركتم بالتأكيد أننا كنا نلعب بشكل دفاعي بينما لعبوا هم بشكل هجومي”.

وتابع مورينيو: “حسنا.. أنت تلعب على أرضك ولكنك لا تتحرك، لا أعرف السبب وراء ذلك؟ كنت أنتظر منهم ذلك لكنه (كلوب) لم يفعل، أعتقد أنه أدى بشكل جيد للأمانة”.

وأضاف مدرب مانشستر يونايتد: “كانت الفرصة الوحيدة أمامي لتغيير اتجاه اللعب هي الدفع بلاعبين يمكنهم الأداء بطريقة لاعب أمام لاعب، لاعبون يتميزون بالسرعة وربما يمكنهم تغيير (مجريات اللقاء) لكنهم لم يفعلوا”.

ولم يبد مورينيو أي قلق بسبب التناقض بين التوقعات الكبيرة التي سبقت المباراة ونتيجتها المتواضعة التي تركت ليفربول متأخراً عن يونايتد بفارق سبع نقاط، وقال: “الأمر يتوقف على تعريفك لمعنى مباراة مثيرة، فهي تعني من ناحية أنها مباراة ممتعة للجماهير كما أنها تعني أنها ممتعة لأولئك الذين يجيدون قراءة وتحليل الأداء، هناك فارق بكل تأكيد”. ( reuters )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها