عائلة سورية فلسطينية ” تتشرد بسبب التهديد و الإهمال ” في السويد !

قالت وكالة إخبارية فلسطينية، إن عائلة سورية فلسطينية، “تشردت” في السويد، بعد إخلاء منزلهم بسبب “التهديد و الإهمال” من قبل السلطات.

وقالت “وكالة الصحافة الفلسطينية”، الاثنين، إن “عائلة أبو ادريس الموجودة في السويد تشردت بعد إخلاء منزلهم بالتهديد من قبل مصلحة الهجرة، وعند لجوئهم إلى مصلحة الشؤون الاجتماعية (السوسيال) تهربت من تأمين منزل لهم”.

ونقلت الوكالة عن مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أن “عائلة أبو ادريس المكونة من ولدين وثلاث بنات تقدمت بطلب اللجوء إلى السويد عام 2014، وبعد سنة ونصف السنة حصلت على إقامة مؤقتة مدتها سنة واحدة، وعند استلامهم الإقامة في مصلحة الهجرة طُلب منهم تجديد طلب الإقامة قبل انتهاء المدة بثلاثة أشهر .. وحين ذهبت العائلة قبل انتهاء مدة الإقامة بثلاثة أشهر إلى مصلحة الهجرة في مدينة مالمو جنوب السويد لتجديد إقامتهم، أبلغتهم الموظفة أنه لا يحق لهم تجديد الإقامة، وسيتم تسفيرهم إلى بلدهم، ولدى سؤالها عن أي بلد تتحدث؟ “وأنتم تقولون إن الفلسطيني لا يمتلك وطناً”، أجابتهم الموظفة أنه سيتم تسفيرهم إلى ليبيا”.

وردت العائلة لموظفة الهجرة، بحسب المصدر ذاته، أن ليبيا ليست بلدهم، ولا يملكون فيها إقامة، ولا يمكنهم الرجوع إلى هناك وأبرزوا لها بطاقة منظمة الأونروا، وبعد أشهر عدة “أرسلت مصلحة الهجرة لأولادها الثلاثة (إبراهيم، صفاء، عائشة) موعد مقابلة في الهجرة، وعندما ذهبوا طلبوا منهم تقديم طلب لجوء مرة أخرى، وعندما سأل الأبناء الثلاثة عن سنتي الانتظار، قالوا إنها ليست محسوبة بعد التبصيم، انتظروا موعد المقابلة، أما باقي العائلة فلم يتم إرسال أي موعد”.

وأضافت العائلة: ” في تاريخ 5/9/2017 تم إصدار قرار بأنه يجب علينا اخلاء المنزل، وفي يوم 8/9/2017 أخذوا منا الهويات وطلبوا منا تسليم بطاقة البنك أيضاً (ICA Banken) وقالوا: إن مصلحة الهجرة من الآن لم تعد مسؤولة عن مساعدتنا، ويجب علينا الذهاب إلى السوسيال وهم سيقومون بمساعدتنا .. وعند التوجه الى السوسيال قالوا هذا ليس من شأننا يجب اخلاء المنزل يوم الجمعة وتسليم المفاتيح وإن لم تخرجوا سنقطع التيار الكهربائي والماء عن المنزل، وإن لم تلتزموا أيضاً فسوف نقوم بإبلاغ الشرطة ليقوموا بإخراجكم من البيت، ونحن لا نساعدكم إلا في الأكل”.

وقالت الأم: “في يوم الأربعاء 27/9/2017 جاء موظفون من مصلحة الهجرة وأخرجونا من المنزل، وقالوا لنا اذهبوا إلى السوسيال سيساعدكم بالتأكيد، وهددونا بالبوليس في حال رفضنا الخروج من البيت، خرجنا وأقفلوا البيت وذهبنا إلى السوسيال وكانت مساعدتهم لنا بتأمين ليلة واحدة فقط بغرفة فندق بجانب البحيرة، وفِي اليوم الثاني قال لنا المسؤولون عن الغرفة لا يوجد لكم أماكن هنا يجب اخلاء الغرفة الآن”.

وختمت بالقول: “رجعنا مرة أخرى إلى السوسيال، ولَم يساعدنا أحد جلسنا هناك حتى الساعة 8 مساءا ولَم يقم أحد بمساعدتنا، وطلبوا لنا البوليس، الذي جاء بدوره وأخرجنا من مقر السوسيال، وبقينا بالشارع ونحن الآن مشردون ولا يوجد لنا مكان نذهب إليه ولا نمتلك منزلاً”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لم يكن الذئب ذئبًا ما لم تكن الخراف خرافًا، فعن الرسول صلى الله عليه وسلم: (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)، رواه أحمد.

  2. القصة فيها شيئ من الكذب…في العادة هذا لا يحصل ان يجبروا على اخلاء البيت دون بديل وان يتخلى عنهم السوسيال
    ربما تلك العائلة قامت بالتحايل على القانون بطريقة او امور اخرى في السكن او الاوراق…