ألمانيا : ارتفاع أعداد اللاجئين العائدين طوعياً إلى بلادهم .. و ” برامج دعم مالية ” للراغبين

ترتفع أعداد اللاجئين العائدين من ألمانية إلى بلادهم طواعية، بشكل تدريجي.

وقالت صحيفة “بوندسدويتشه تسايتونغ” الألمانية، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن القسم الأكبر من العائدين، يشكله اللاجئون المرفوضون، أو الذين لم يبت الأمر في طلباتهم بعد، أو الحاصلين على إقامة الصبر (الدولدونغ)، وهؤلاء يحصلون على دعم خاص من الحكومة الألمانية للعودة إلى بلدهم الأم.

ومن المثير للدهشة أنه من بين العائدين، لاجئون سوريون، على الرغم من عدم الاإستقرار في سوريا، والصراع الذي ما زال دائراً، بحسب الصحيفة.

وحتى شهر آب من هذا العام، عاد 22 سورياً إلى سوريا، وتلقوا دعماً مادياً خصص لهم، بينهم 11 شخصاً عاد عن طريق العراق، في الوقت الذي قرر فيه 2332 عراقياً العودة طواعية إلى العراق.

وتعمل الحكومة الألمانية على كبح لم الشمل للاجئين، وخاصة السوريين، الذين يعتبرون أكبر المتضررين.

وعلى الرغم من حصول 4950 شخصاً، على موافقة “نظرياً” للذهاب إلى ألمانيا، لم يستطع فعلياً سوى 322 شخصاً السفر، أي ما يعادل فقط 6,5 بالمئة، حيث ما تزال عائلات عديدة من اللاجئين السوريين عالقة في اليونان.

الحكومة الألمانية عللت ذلك بالتنسيق اللوجستي بين السلطات اليونانية والألمانية، فيما لعبت الولايات والبلديات دورا أيضاً، بسبب الإمكانيات والقدرات المحدودة، لإسكان وتأمين حياة القادمين الجدد.

موضوع لم الشمل كان أحد أهم النقاط الساخنة في الانتخابات الألمانية الماضية، ومن المنتظر أن تقرر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بداية العام المقبل، مستقبل قرار إيقاف لم الشمل، بعد أن قررت الحكومة الألمانية عام 2016، بإيقاف حق لم الشمل لمدة عامين، حتى آذار 2018.

وتوجد عدة برامج دعم مالية للاجئين الذين يريدون العودة إلى وطنهم، وفي حين يحصل اللاجئ الذي ما زال طلب لجوئه قيد الدراسة على مبلغ 1200 يورو، يحصل طالب اللجوء المبتوت في أمر طلبه على 800 يورو.

ومن شباط وحتى تموز استفاد 5000 شخص من هذا الدعم.

المصدر : bundesdeutsche zeitung[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها