صحيفة بريطانية : قطع رؤوس و شراء فتيات عذارى و جمع أموال .. هذا ما يفعله ” مرتزقة فاغنر و توران ” الروس في سوريا ! ( صور )

كشف تقرير أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن ممارسات يكرتبها عناصر روس مرتزقة في سوريا، لا تختلف عن تلك التي يمارسها عناصر داعش.

ونقلت الصحيفة في تقريرها (12/10)، عن أحد العناصر “المرتزقة” في سوريا، أن العناصر يستغلون فتيات عذارى جنسياً مقابل مبالغ بخسة.

وأكد أن الجنود الروس اشتروا عذارى “من عائلات جيدة” للترفيه مدة سنة كاملة، مقابل 100 دولار أميركي، في حين يرتفع السعر إلى ألفي دولار أمريكي، فيما لو كانت مدة الترفيه إلى الأبد.

وأضاف المرتزق “سيرجي”، وهو محام سابق من مدينة دونيتسك في الثلاثينات من عمره، أنه من الأسهل أن يشتري الشخص زوجة، بدلاً من البحث عن واحدة، مشيراً إلى أن بعض المرتزقة أعدوا أوراق السفر الخاصة بهذه الزوجات، ليعودوا برفقتهن إلى روسيا، حيث يتحمل الضباط في الغالب هذه النفقات.

وقال المرتزق الذي كان جندياً سابقاً في الجيش الروسي للصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردها موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، إن عناصر المرتزقة الروس المنتشرون في سوريا، غالباً ما يكونون في الخطوط الأمامية على الجبهات، وفي حال مقتلهم، لا تعاد جثثهم إلى بلادها، بسبب الكلفة الكبيرة لذلك.

وقال سيرجي الذي يحصل على أكثر من 2500 دولار أمريكي شهرياً: “لا نحصل على أي جوائز، هدف رحلتنا هو الراتب لا الوطنية”.

وكشف المرتزق أن لدى روسيا جيشان خاصان، لا يرتبطان بالمؤسسات العسكرية الروسية، يديران العمليات في سوريا، الأول يدعى “فاغنر” والثاني “توران”.

ويضم الجيشان عناصر محكوم عليهم بالسجن، وعاطلون عن العمل، وآخرون فقراء لا يملكون المال، ومقاتلون أوكرانيون كانوا يحاربون ضد الروس، في “دونباس”.

وقال إن المتعهدين كانوا سابقاً يختارون المقاتلين بعناية، أما اليوم فقد اختلف الوضع، حيث باتوا يختارون الجميع، متوقعاً أنهم باتوا يتقاضون الأموال على العدد، وليس الكفاءات، ما يبرر “الخسائر الغبية” بحسب سيرجي، في الفترة الأخيرة.

وكشف سيرجي أن المقاتلين يقطعون رؤوس الدواعش، كاشفاً أن سعر الرأس الواحد يتجاوز ثمانين دولاراً أمريكياً، قبل أن ينخفض السعر لاحقاً، بسبب كثرة عدد الرؤوس التي تم إحضارها، إلى حوالي عشرين دولار أمريكي.

وتحصل العائلات على أكثر من 50 ألف دولار أمريكي، عن المرتزقة الذين يُقتلون أثناء العمل، بينما يحصل الجرحى على أكثر من 15 ألف دولار أمريكي.

وفي مطلع العام 2017، قتل المرتزق إيفان سليشكين (الصورة)، البالغ من العمر 23 عاماً، برصاصةٍ في رأسه، بعد انضمامه إلى قوات فاغنر الخاصة، بهدف جني الأموال لإتمام زواجته من صديقته البالغة من العمر عشرين عاماً، حيث اضطر زملاؤه لجمع المال اللازم لإعادة جثته إلى روسيا.

وتعتمد وزراة الدفاع الروسية على جنود “فاغنر” في الجبهات، للتخفيف من خسائر العناصر الرسميين، وإظهار نجاح العمليات التي تقودها روسيا في سوريا.

وبحسب التقرير، فقد جاءت تسمية الجيش، نسبة للقب ضابط قوات خاصة روسي سابق يُدعى “ديمتري أوتكين”، وهو من يدير هذا الجيش الخاص، ويظهر أوتكين في أقصى يمين صورة لقادة فاغنر مع بوتين في أحد الاحتفالات بالكرملين، بينما لم يتطرق التقرير لجيش “توران”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. أعتقد أنكم تتكلمون عن بلاك هوك الأمريكية ..و الروسيات معبين العالم و مجانا فلماذا يشترون كما تتدعون السوريات ….ههههههههه