صابونة قابلة للارتداء تفوز بجائزة الـ ” يونيسف ” من أجل الخير
تتجه أنظار المطورين وشركات التقنية نحو التقنيات القابلة للارتداء، التي بدأت تتنامى بوتيرة متسارعة، ليس بهدف الترفيه والراحة فحسب، بل لإيجاد حلول جذرية لمشاكل عالمية، لذا أطلقت منظمة اليونيسيف مسابقة للتحدي بهدف تصميم أجهزة ملبوسة من أجل الخير وتحسين الحياة والصحة.
وفاز مشروع “صابونة قابلة للارتداء” بجائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “Wearables for Good”، وهي عبارة عن صابونة تساعد في الحد من انتشار الفيروسات المعدية عن طريق تشجيع غسل الأيدي.
كما فاز أيضاً مشروع “قلادة ذكية” بالجائزة ذاتها، بحسب شبكة ” 24 ” الإماراتية، وهي عبارة عن قلادة تُرتدى حول العنق مخزن عليها إلكترونياً بيانات صحية لمتابعة ورصد مواعيد التطعيمات الخاصة بالطفل.
*الصابونة القلم
ويأتي مفهوم الصابونة التي تحمل اسم “SoaPen” على هيئة قلم ألوان يشجع الأطفال على عادة غسل اليدين في المدارس وفي أي مكان، يستهدف شريحة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، الفئة العاشقة للألوان والرسم بأقلام “كرايون” لاسيما على أيديهم أو أقدامهم أو أجسامهم، فتكون الصابونة القلم بمثابة “مؤشر” أو علامة تسمح للآباء أو المعلمين ترسيخ فكرة غسل اليدين وربطها بالصابونة القلم، فإزالة الألوان تتطلب غسل اليدين لمدة 20 إلى 40 ثانية، وبالتالي تعزز لدى الطفل ثقافة نظافة اليدين وغسلهما باستمرار منذ الصغر بأسلوب علمي ممتع ومرح.
*مخاطر عدم غسل اليدين
وترى اليونيسف أن غسل اليدين بالصابون والماء أحد أكثر الطرق فعالية لإنقاذ حياة ملايين الأطفال من الإصابة بأمراض الإسهال التي تودي بحياة آلاف الأطفال دون سن الخامسة يومياً حول العالم، كما خُصص لها يوم عالمي للاحتفال به يوافق 15 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، لزيادة الوعي بأهميته للوقاية من الأمراض الخطيرة مثل التهابات المخ والكبد والسكري وارتفاع ضغط الدم.
ولا يزال مشروع الصابونة في مرحلة التمويل عبر مؤسسة كيك ستارتر ويأمل فريق العمل في نيويورك بنشر منتجهم المبتكر في جميع أنحاء العالم لاسيما الدول النامية بسعر يبدأ من 16 دولاراً.
*قلادة أطفال ذكية
قلادة “Khushi Baby” الفائز الثاني بجائزة اليونيسيف تهدف أيضاً إلى زيادة الوعي بأهمية تطعيمات الطفل وتأثيرها الإيجابي على حياته، حيث تخزن تلك القلادة مواعيد التطعيمات الدورية والأساسية الخاصة بالطفل على مدار العامين. وترسل وتتلقى القلادة المعلومات والبيانات عن طريق الهاتف الذي تقترن به عبر تقنية الاتصال قريب المدى “إن إف سي”، وتستهدف الدول النامية خصوصاً.
وتُسهل القلادة للموظفين في المستشفيات والعيادات مهمة الوصول إلى بيانات الطفل عن طريق عمل مسح لقلادة الطفل عبر هاتف الوالدين، ليتم تخزين البيانات على منصة سحابية تتيح للموظف معرفتها عبر تطبيق محمول باسم القلادة.[ads3]