أسرة سائق سوري مقيم في السعودية قتل جراء قصف جوي في اليمن تناشد الإفراج عن جثة ولدها

ناشدت عائلة سورية وزير الداخلية اليمني، اللواء حسين العرب، التدخل لاستئناف عملية ترحيل جثة ابنها، الذي قتل بقصف جوي في محافظة عدن.

وقالت صحيفة “عدن الغد” اليمنية، الثلاثاء، إن جثة الشاب المقيم في السعودية، والذي كان يعمل سائقاً على خط اليمن، كانت في طريقها الى عدن لتنقل جواً إلى الأردن، قبل أن يتم ايقافها في محافظة شبوة من قبل أحد ضباط وزارة الداخلية.

ونقلت الصحيفة نص الرسالة التي أرسلها والد الشاب لوزير الداخلية اليمني، وجاء فيها: “نحيطكم علماً أن أبني المتوفي مهران سعيد ضاهر، سائق ثلاجة فواكة، يعمل في خط السعودية اليمن، يحمل الفواكة، غادر السعودية بتاريخ ١١-١٠-٢٠١٧م، يسوق ثلاجة لتحميل الرمان، وعند وصوله مزرعة الرمان في منطقة مجز، تم حادث الوفاة بعد قصف الطيران لأحد مزارع الرمان تاريخ ١٧-١٠-٢٠١٧ وإنا لله وإنا اليه راجعون”.

وأضاف الأب: “ذهب عم المتوفى وأبناء عمه المقيمين في السعودية، لأخذ الجثة من مستشفى السلام السعودي في صعدة وكلاً منهم مقيم في المملكة العربية السعودية، وأثناء تحرك الجثة في أحد الثلاجات من المستشفى إلى مدينة عدن، لغرض نقل المتوفى إلى الأردن عبر مطار عدن، بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية اللازمة، فوجئنا بايقاف الجثة من قبل أحد ضباط الداخلية، واسمه أحمد الهلالي، في نقطة عتق، وطلب أن نأتيه بموافقة وزير الداخلية شخصياً”.

وختم: “نرجو من سيادتكم التوجية لمدير أمن شبوة بالتسهيل والإفراج للجثة والمرافقين من أسرة المرحوم، للوصول الى مطار عدن، للعلم أن لهم يومين في التوقيف، ونخشى ان تتعفن الجثة، حيث أن إكرام الميت دفنه، ووالدته تنتظر توديع ابنها بفارغ الصبر”.[ads3]