CNN : مهاجرون في السويد ينشؤون فريقاً ليوحد الأكراد و يواجه الأندية التركية

أسس مهاجرون أكراد فريقا يدعى “Dalkurd FF” في السويد، وأصبح هذا الفريق ممثلا غير رسمي لمحبي كرة القدم من الأكراد حول العالم، وذلك بعد أن بات على بعد خطوة واحدة من بلوغ الدوري السويدي الممتاز، وهو الأمر الذي زاد من قاعدته الشعبية وجعله معشوق فئة لا بأس بها من الجماهير الكردية المتابعة لعالم الساحرة المستديرة، فكيف تأسس هذا الفريق وما هي الأهداف المنشودة من تأسيسه؟

وأنشأ تسعة أكراد هاجروا من إقليم كردستان إلى منطقة “Dalarna” في السويد، هذا الفريق، عام 2004، بهدف حماية الأطفال من الانحراف عبر إشغالهم بلعب كرة القدم قبل أن يتحول النادي إلى مشروع رياضي قومي كردي فيما بعد.

وبدأ هذا الفريق يشارك في البطولات السويدية، ويرتقي من فئة إلى أخرى، وارتدى لاعبوه قمصانا تحمل ألوان علم كردستان، رغم أن ثلاثة من لاعبيه فقط ينتمون إلى القومية الكردية، حتى أصبح على بعد فوز وحيد كي ينافس في الدوري السويدي الممتاز.

وزادت شعبية هذا الفريق في الآونة الأخيرة، وبدأ عدد متابعيه يزداد كل ما حقق إنجازا كرويا جديدا، حتى بلغ عدد متابعي إحدى صفحاته على موقع فيسبوك، 1.5 مليون متابع.

ويسعى الفريق إلى توحيد الأكراد حول العالم، فقد قال كاتب كردي يعيش في السويد ويدعى آغري إسماعيل لـCNN إنه يفضل تشجيع الفريق الذي يمثله، Dalkurd، على أن يشجع فريق ستوكهولم السويدي، كما أشار إلى أن هذا الفريق يتيح للأكراد في كل بقاع الأرض طريقة جديدة للاحتفال بـ”كرديتهم”، وذلك في ظل غياب منتخب كردي معترف به.

من جانبه، يرى أحد مؤسسي هذا النادي، ورئيس مجلس إدارته، رمضان كيزيل، أن أحد أهم أهداف إنشاء هذا النادي الكردي هو مواجهة فريق تركي كبير مثل فنربخشة أو غلطة سراي.

ويطمح هذا الفريق الناشئ إلى الوصول للدوري السويدي وتحقيق أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية كي يخوض مواجهات مع الأندية التركية ويهزمها.

يدعى قائد فريق “Dalkurd FF”، بيشراو عزيزي، وهو ابن أحد مقاتلي البشمرغة السابقين، وذهب هذا اللاعب إلى إقليم كردستان عدة مرات كما زار الخطوط الأمامية للقوات الكردية التي كانت تقاتل تنظيم داعش.

وروى عزيزي لصحيفة “غارديان” البريطانية، قصته مع أحد مقاتلي البشمرغة الذي قال له “إذهب إلى السويد واجلعنا سعداء عبر كرة القدم”، وأكد قائد الفريق أنه يحارب من أجل وطنه كما فعل والده ولكن عبر كرة القدم، لافتا إلى أن هذه الرياضة لا تقل أهمية عن خوض الحروب والقتال بالسلاح من أجل “القضية الكردية”.

ويحتل النادي الكردي المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية السويدي مع تبقي ثلاث جولات على النهاية، ويكفيه فوز على المتصدر، برومابوجكارنا، حتى يبلغ الدوري السويدي الممتاز لأول مرة في تاريخه الممتد عبر 13 عاما. (CNN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ضي بيزعل يعني حتى بالسويد لسع ما خلصتو من العرقية و العنصرية حتى هالعيل الكردية هاجرت و لسع عم بيربو ولادكن على الحقد و العنصرية و كراهية الاخر و لسع الغرب ما عم بيفهم كيف عم بيخلقو الارهابيين عندن

    1. الكرد لن يتخلوا عن قوميتهم اينما ذهبوا ولكن ليسوا ارهابيين. انظر الى العمليات الارهابية التي تحصل في كل العالم من يقوم بها؟ هم اما عرب او تلامذة العرب.

    2. انا ما طلبت انو الواحد ينسى اصلو بس مو معقول هنن ببلد تاني و هيك افكارن لسع, عكل حال لسع الهجمات الارهابية بتركيا لحزب العمال الكردستاي الارهابي فيك اتدور عليها على النت و كيف اتبنوها و بالنسبة االي اللي صار بالرقة هو اكبر جريمة حرب يعني مدينة كاملة بالارض و خمسيت لستين الف شهيد و تهجير مليون و مفاوضة الدواعش طبعا اذا هاد مو ارهاب معناتا على الدنيا السلام و بس لانو انا كردي لازم ما شوف الحقيقة انا بالنسبة الاكراد ارهابيين متلن متل الدواعش متل بشار و شركاء بهدر الدم السوري

    3. حين تعرف المعلمين، لن تلوم التلاميذ، مدارسكم تدرس القومية العربية العنصرية للاكراد فيعودون اكرادا اكثر مما كانوا!

  2. لو بتشكلوا 100 فريق و 100 بشمرغه ماراح يصير عندكن دولة مستقلة اقعدوا عاقلين و بلاش لعب الولاد