يعتقد أنها كانت في سوريا .. بلجيكا : القبض على طفلة متهمة بالقيام بـ ” نشاطات إرهابية ” بعد ترحيلها مع رضيعها من تركيا

احتجزت السلطات البلجيكية فتاة بلجيكية من أصل مغربي، بتهمة قيامها بنشاطات إرهابية، بعد أن قامت السلطات التركية بترحيلها مع طفلها، الذي ولد في تركيا.

وقالت صحيفة “نيوس بلاد” البلجيكية، الأحد (22/10)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن القاضي أصدر أمراً بحجز الفتاة فردوس سليمان (14 عاماً)، في مركز للأحداث، بينما بقي طفلها في المستشفى مؤقتاً، بحسب ما أعلنت النيابة العامة.

وأضافت أنه يتم حالياً استجواب الفتاة من قبل السلطات، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن محتوى جلسات الاستماع.

وكانت فردوس قد غادرت إلى مدرستها في (24/5)، لكنها لم تعد، فيما قامت وزارة الشؤون الداخلية، بسحب هويتها خوفاً من أن تكون قد أصبحت متطرفة، حيث أخذت السلطات بعين الاعتبار أن تكون الفتاة قد حاولت السفر إلى سوريا.

وكان هناك توقعات، في نهاية شهر أيلول، أن تكون الفتاة موجودة في سوريا، مع مهدي عتيد، وهو متطرف، كان تحت المراقبة، من خلال وضع طوق الكتروني على كاحله، إلا أنه قام بإزالته و اختطف ابنته البالغة من العمر 3 أعوام، فيما غادرت فردوس بلجيكا برفقته، في وقت كان من المتوقع أن تكون الفتاة حامل.

وتواصلت فردوس مع شيماء أمغار، المشتبه بكونها إرهابية، وهي شقيقة سفيان أمغار عضو خلية إرهابية، بمدينة فيرفيرس البلجيكية، وكان قد قتل في مداهمة للشرطة عام 2015.

وكانت النيابة العامة قد أفادت سابقاً أن أخت فردوس مقاتلة عائدة من سوريا، (عكس السير دوت كوم) وكان قد تم اعتقالها في بلجيكا في نفس يوم اختفاء أختها يسرى (24 عاماً)، وصديقتها، أو صديقها س.د (22 عاماً).

وألقى القبض على الفتاة فردوس في العاشر من الشهر الجاري في تركيا، ورحلت إلى بلجيكا، يوم السبت الماضي، بعد أن أنجبت طفلها في تركيا.

بدورها قالت فان فايمرس، المتحدثة باسم النيابة العامة، إن صحة الفتاة دعت الشرطة للتحقيق معها، فيما تم الأحد الماضي نقلها إلى قسم مغلق، عن طريق قاضي الأحداث.

وختمت الصحيفة بالقول إن الطفل صحته جيدة، وقد تم إصدار إجراءات من قبل القاضي، وتقرر إبقاء الطفل في المستشفى، إلى أن يتم إيجاد حل نهائي بالنسبة له.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها