مسؤول نظامي : الحكومة تسببت بالضرر لأكثر من 150 ألف عائلة و آلاف المعامل في حلب

كشف أمين سر غرفة صناعة حلب (سلطات النظام)، خلدون سكر، عن تضرر أكثر من 150 ألف عائلة في مدينة حلب يعمل معيلوها في قطاع النسيج نتيجة “الإجراءات الحكومية والقرار الذي يسمح باستيراد الأقمشة على الرغم أنها منتجة محلياً”.

ونقلت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام، عن سكر قوله، إن هناك أكثر من 5567 معمل نسيج إضافة إلى 5000 معمل ألبسة جاهزة في محافظة حلب جميعها تضررت من خلال هذا القرار مما يهدد مصير أكثر من ربع مليون عائلة في قطاع النسيج والألبسة.

وأكد سكر (الأخير من الخلف في الصورة) أن عشرات معامل النسيج في حلب قد توقفت عن العمل والإنتاج خلال الفترة الماضية في مختلف المناطق الصناعية بالإضافة لعزوف عدد كبير من أصحاب المعامل الأخرى عن متابعة إصلاحها وتأهيلها لمعاودة العمل والإنتاج وذلك على خلفية التداعيات السلبية للقرار المتخذ مؤخراً والذي اعتبر الأقمشة من مدخلات الإنتاج إضافة إلى ارتفاع الغزول القطنية في القطاع العام المنتجة محلياً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. بس تحرروا من الارهاب .. ومن جماعة الحرية حرية .. فالاحسن يمكن انو يطلعوا مظاهرات تأييد وهوشات بدو .. بدلا من انو يشغلو المعامل ويسرقوا اتعاب العمال ويصيروا مليونيرية مؤيدين ..

  2. النظام الفسدي لم يقف مع الصناعيين او مع الفلاحين او مع اصحاب الورشات الصناعية او مع الطبقة المتوسطة بل وقف مع عدد محدود من التجار الكبار الحرمية مثل رامي مخلوف ومن لف لفه….مما سبب الكثير من البطالة والفقر والخسائر للطبقة المتوسطة هذا الامر كان السبب الرئيسي للثورة

  3. مين المواطن محذوف من السجل منذ زمن بعيد وضايع بدوامة المسؤول و جرح الوطن الكبير مابيكفي نهش بهالمواطن فتحو منفس هواء والله الناس شبعت موت وقهر وتعبت بيكفي .

  4. المشكلة معروفة في حلب على الخصوص من قبل عشر سنوات أي من أيام العز كما يسميها الموالين للنظام و لم يتغير شيء, حتى تدمير أكثر من 70% من معامل حلب و تحويلها إلى ركام بعد تشويلها لم يحل الأزمة.

  5. في مقدمة الصورة النمس الشهابي الذي زعم أن أردوغان سرق معامل حلب مع العلم أن عدد معامل السوريين التي أقيمت في عنتاب و مرسين و استطبول من قبل صناعيي حلب يعادل أكثر من نصف المعامل التي زعم المذكور أن أردوغان سرقها و الأغرب من ذلك أنه تناسى البراميل التي دمرت أغلب معامل حلب و التي سقطت من طائرات نظامه و نضيف عليها المعامل التي سرقت بقرارات رسمية من الدولة بتهم ملفقة لفقت لأصحاب هذه المعامل,

  6. انا عملت في هذا النظام لفترة طويلة كنا عندما يتعطل شيء يخدم المواطن نحتاج إلى أوراق وأوراق ومعاملات لاصلاحه ولكن عندما اندلعت الثورة أصبحت الميزانية مفتوحة هذا النظام مستحيل ان يعمر البلد أنه قادر على التخريب فقط ولن يستفيد موالوه لا تستفيد غير العائلة الحاطمة