من أوائل الوافدين للسعودية .. وفاة داعية و مفكر إسلامي سوري في الرياض

توفي يوم الجمعة، الداعية والمفكر الإسلامي السوري محمد بن لطفي الصباغ الدمشقي، بأحد مستشفيات العاصمة الرياض.

وذكرت وسائل إعلام سعودية، أن الصباغ، سيصلى عليه في جامع الراجحي السبت، وسيدفن في مقبرة النسيم.

وكان الصباغ من علماء سوريا الأربعة الذين كانوا أول من قدم إلى السعودية، ودرس في جامعاتها ومساجدها، بحسب صحيفة “سبق” السعودية.

وذكرت الصحيفة أن “الشيخ العلّامة هو عالمٌ سلفيٌّ، وفقيهٌ شافعيٌّ، وداعيةٌ مربٍّ، ووجيهٌ مُصلِحٌ، من عُلَماء العربيَّة وأُدَبائها، وهو باحثٌ ومحقِّق، وكاتبٌ ومصنِّفٌ، وخَطيبٌ ومحاضِرٌ، من الفُصَحاء الأَبْيناء”.

وعمل الصباغ أستاذاً لعلوم القرآن والحديث بكلية التربية، بجامعة الملك سعود – بالرياض، وله برامج إذاعية في إذاعة القرآن، كما أنه أول مَن أخرج رسالة دكتوراه عن البلاغة في الحديث النبوي.

والشيخ الصباغ من مواليد دمشق عام 1930 في دمشق.[ads3]