لاجئون سوريون مستمرون بالوصول إلى إيطاليا عبر ” الممر الإنساني “
وصل أكثر من 120 طالب لجوء سوري إلى روما في إطار «ممر» إنساني مسيحي تتولاه كنائس إيطالية بدعم من السلطات ليرتفع إلى ألف مجمل المستفيدين من البرنامج، وبدأ البرنامج في فبراير 2016 على أن يستفيد منه لاجئون سوريون في لبنان، واتسع ليشمل إحضار اريتريين لاجئين حاليا في إثيوبيا، ثم انتقلت التجربة إلى فرنسا.
وهبط السوريون، وبينهم نحو خمسين قاصرا في مطار فيوميتشينو في روما وافدين من بيروت، واستقبلهم أعضاء الجمعيات الدينية التي كانت بانتظارهم بالعناق والدموع، وكان بين المستقبلين أقارب البعض منهم.
وقال رئيس جمعية «سانت ايجيديو» الكاثوليكية ماركو امباليازو إن «المشروع سيستمر لأنه جمع شمل الكل، الأبواب ما زالت مفتوحة لأن الاندماج يعمل مع الممرات الإنسانية».
وقال وزير الدولة الإيطالي للشؤون الخارجية ماريو جيرو الذي كان في استقبال اللاجئين، إن «الممرات الإنسانية مستمرة وهي تمثل برنامجاً متميزاً إيطالياً وأوروبياً».
ويستهدف البرنامج الضعفاء، مسلمين ومسيحيين، ويريد أن يكون بديلا عن طريق الهجرة غير الشرعية الخطر، لكنه ينص كذلك على أن تتولى جمعية سانت ايجيديو واتحاد الكنائس المعمدانية الإيطالية وكنيسة كانتون دو فو في سويسرا رعاية اللاجئين من أجل الاندماج عبر أيجاد مساكن لهم وتعليمهم اللغة، ومتابعتهم وإعدادهم مهنياً. (AFP)
[ads3]