بلجيكا : منظمة تدعو لاستقبال المزيد من اللاجئين .. و تتهم الحكومة بالمناورة إزاء إعادة التوطين

دعت منظمة إنسانية في بلجيكا تدعى “11.11.11”، إلى استقبال المزيد من اللاجئين، حيث قالت إن البلاد تستقبل لاجئاً واحداً مقابل كل 208 مواطنين بلجيكيين، معتبرة أن العدد قليل جداً.

وقالت صحيفة “هت لاتستا نيوس” البلجيكية، الخميس الماضي، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه يوجد في تركيا أكثر من 3 ملايين لاجئ، أي لاجئ مقابل كل 25 مواطن، كما يوجد في ألمانيا 669500 لاجئ (1/113)، أما في لبنان فيوجد أكثر من مليون لاجئ، أي لاجئ واحد مقابل كل 5 مواطنين، فيما اعتبرت المنظمة أن بلجيكا لا تستقبل ما يكفي من اللاجئين.

وبحسب المنظمة البلجيكية، ومنظمة كاريتاس الدولية ومنظمة أوكسفام سوليدارتي، ومنظمة مساعدة اللاجئين في إقليم فلاندرن، فإن بلجيكا تناور فيما يتعلق بإعادة توطين اللاجئين، في الوقت الذي طلب فيه الاتحاد الأوربي فعل المزيد.

وأعلنت أوروبا الشهر الماضي، أنها ستقوم بإعادة توطين 50 ألف لاجئ معرض للخطر، فيما قالت الصحيفة إن هذه زيادة جوهرية بالنسبة لـ 23 ألف شخص معاد توطينهم في أوروبا بين عامي 2015 و2017.

ويوجد في جميع أنحاء العالم مليون ومئتا ألف شخص يحتاجون لإعادة التوطين، وبحسب منظمة 11.11.11، فإن أوروبا استقبلت 4% من حصتها.

وكانت الحكومة الحالية قد أرادت جلب مجموعة من 550 لاجئاً، عامي 2015 و 2016 من مناطق النزاع، فيما تم جلب 276 لاجئاً في 2015، و 452 في 2016.

وقد أعلن وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء، هذا العام، أن بلجيكا ستعيد توطين 450 لاجئاً سورياً من لبنان و الأردن، إضافة إلى 100 لاجئ كونغولي من أوغاندا، إلا أنه وبحسب المنظمة البلجيكية فإنه لم يتم إلى الآن إحضار أي لاجئ إفريقي.

وبحسب المنظمة فإن الدول الفقيرة تتحمل القسم الأكبر من أزمة اللاجئين، وقالت إن 86% من اللاجئين يتم استقبالهم في بلاد النزاع نفسها أو في البلاد المجاورة لها، ومن غير الصحيح اعتبار البلد المجاور جغرافياً هو المسؤول بشكل كامل عن استقبال اللاجئين، لكن يجب أن يكون الاستقبال، وحماية اللاجئين مسؤولية مشتركة.

المصدر : HLN[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها