المعارضة السورية من الأستانة : إيران تعرقل إطلاق سراح المعتقلين .. و السوريون شعب لا شعوب !

استنكرت المعارضة السورية المشاركة في “أستانة-7″، اليوم الثلاثاء، الدعوة الروسية لمؤتمر حوار وطني للسوريين، مع استمرار القصف، وعدم الإفراج عن المعتقلين.

كما أبدت المعارضة دهشتها إزاء المحاولات الروسية القفز فوق القرارات الدولية المتعلقة بالحل السياسي في سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة في العاصمة الكازاخية، في ختام مؤتمر أستانة-7.

وقال المتحدث باسم الوفد يحيى العريضي “من أهم دوافعنا للمشاركة في أستانة، السعي الجاد لإطلاق سراح المعتقلين قسريًا لدى النظام، ويتجاوز عددهم ربع مليون شخص، ولا أحد يعلم عدد من قتلوا تحت التعذيب الوحشي”.

وأضاف “ترقبنا تنفيذ الروس لوعدهم بمناقشة موضوع المعتقلين لدى النظام، بإطلاق سراحهم، والأمر يبقى وعدًا يصطدم بعرقلة إيرانية، وهو ملف أولوية بالنسبة لنا”.

ومضى موضحًا “كنا حريصين أن يكون مسار أستانة رافدًا لمسار جنيف، لا بديل عنه، وننظر اليوم باستغراب لما يتم تناقله حول مؤتمر روسي بهدف القفز فوق قرارات الشرعية الدولية، وعن مسار الحل النهائي المعتمد على بيان جنيف، والقرار الأممي 2254”.

المعارضة، على لسان العريضي، “استنكرت تسميته (مؤتمر الشعوب)، فالسوريون شعب واحد”.

ولفتت إلى أنه “إذا لم يحقق لقاء أستانة إطلاق سراح المعتقلين، وضمانة جادة وأكيدة على خفض التصعيد، على طريق وقف شامل وكامل لإطلاق النار، فالسوريون أمام حقيقة البحث عن خيارات أخرى”.

وحول ملف المعتقلين قال عضو الوفد ورئيس اللجنة القانونية ياسر الفرحان ردًا على عدم التوافق حول إطلاق سراح المعتقلين، “الورقة التي توافق عليها حول المعتقلين، وافقت عليها روسيا وتركيا والأمم المتحدة والمعارضة، فيما إيران والنظام غير موافقين”.

كما تحدث عضو الوفد ياسر عبد الرحيم عن ضحايا سقطوا بقصف للنظام اليوم في منطقة الغوطة الشرقية، متسائلًا باستنكار: “عن أي حوار مع هذا النظام الذي يستمر في القصف والاعتقال والتجويع؟”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. السوريين شعب واحد وكل فرد فيه لايطيق الاخر .. خلصونا .. لوكانوا شعب واحد ماكان صار ياللي صار .. بلا شعارات فاضية بلا علاك .. السبب الرئيسي هو مشايخ الديانات والعشائر بجميع انواعها .. وفقط عندما يتعامل الجميع تحت القانون تستطيع اي بلد ان تكون دولة .. ولكن في سورية حتى القائمين على تنفيذ القوانين لايطيعونها . من اصغر سائق تكسي لاكبر رئيس مجلس وزراء ” واحدهم تبين لاحقا انه يتامر على الدولة”.. بقا لاتعملولي منها قصة .ياللي عم يصير “الحرب” هو الشي الطبيعي بين السوريين ماداموا بيسمعوا ل “اولي الامر من رجال الدين والعشيرة” ومابيسمعوا للقانون ..

    1. في كلامك شي من الصحة ولكن من المسؤول عن الفوضى واشعال النزعات والكراهية لمصالحه الخاصة أليس من حكم البلاد ورفع شعار الاسد او نحرق البلد