بلجيكا : حكم غيابي بالسجن على ثلاثة بلجيكيين حاولوا اختطاف قاصر و قتله في سوريا لأنه ” مثلي “

قضت محكمة في العاصمة البلجيكة بروكسل، بالسجن مدة خمس سنوات، على ثلاثة بلجيكيين من مدينة فيلفوردا، أردوا خطف فتى قاصر إلى سوريا وقتله، بسبب مثليته الجنسية.

وقالت صحيفة هت لاتستا نيوز البلجيكة، الجمعة (27/10)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الفتى الذي أراد الثلاثة خطفه وقتله، شقيق لاثنين من المحكوم عليهم.

ومما يثير الانتباه وجود ثلاثة أخوة آخرين في العائلة، يعتبرون من قبل قوات الأمن، كمسلمين متطرفين.

وكان كل من طيب أ ومحمود س، قد حكما عام 2015، من قبل محكمة أنتفيرب، بالسجن لخمس سنوات، في القضية الكبيرة “الشريعة لبلجيكا”.

وكان الاثنان قد ذهبا إلى سوريا قبل سنوات، وانضما لداعش، ومن سوريا اقنعا مصطفى، الأخ الأكبر لطيب، بالانضمام إليهم.

وحين وصوله إلى سوريا قام بتهديد الدول الغربية عبر حسابه في فايسبوك، بحسب النيابة العامة الفيدرالية.

كما بعث الثلاثة برسالة تهديد للمسؤول عن مسجد مدينة فيلفوردا، جاء فيها: “الآن تعيش على الأرض، لكن خلال وقت قصير في جهنم، إذا عدنا فسيكون أولئك القذرون الخونة في أول القائمة”.

وكان قد صدر حكم بحق محمود، نهاية 2016، لأنه قطع رأس رجل في سوريا، بالتشارك مع أربع مقاتلين بلجيكيين آخرين هم حسين إ وزكريا أ ونبيل أ، وطارق ت.

وما يزال الثلاثة في سوريا، وقد صدر بحقهم حكم بالسجن لخمس سنوات وأمر باعتقال مباشر.

وكانت النيابة العامة قد عرضت مقطعاً مصوراً لهم، لكن المحكمة قد برأتهم، لعدم التحقق من صحة صحته وتوقيت تصويره، وعدم المقدرة على التعرف عليهم بدقة.

وبحسب صحافيين أمريكيين، فإن محمود كان موجوداً في الاجتماع التأسيسي لداعش، وفي 2013 كان معظم المقاتلين البلجيكيين موجودين في فيلا ليست بعيدة عن حلب، في مناطق تابعة لـ “ميليشيا مجلس شورى المجاهدين”.

وتم في تلك الفيلا تأسيس داعش في نيسان 2013، من قبل أبي بكر البغدادي، وقد قام لمدة أسبوع بالتباحث مع قادة جماعات مسلحة جهادية، بحسب الصحيفة.

المصدر : Het Laatste Nieuws[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها