صحيفة تكشف تفاصيل فبركة ” المخرج الممثل ” محمد بايزيد لمحاولة اغتياله المزعومة في تركيا ( فيديو )

قدم المدعو “محمد بايزيد”، المخرج الهوليوودي الخلبي، منتصف ليل الأربعاء / الخميس، أوراق اعتماده كأحد أبرز مقدمي الخدمات المجانية لبشار الأسد ونظامه، وذلك بعد أن تكشفت تفاصيل تلفيقه لحادثة اغتياله في سبيل استدرار العطف والتمويل لمشروع فيلمه الوثائقي عن “سجن تدمر”، أبرز مسالخ آل الأسد التي راح ضحيتها آلاف السوريين.

وانفردت صحيفة “العربي الجديد” بنشر التفاصيل الكاملة لكيفية إعداد بايزيد لعملية الاغتيال التي يفترض أنه تعرض لها في الحادي عشر من تشرين الأول الماضي.

ونشرت الصحيفة مقاطع مصورة تظهر قيام بايزيد بالتخطيط المستفيض للعملية بهدف لفت الانتباه له ولفيلمه ومحاولة الحصول على تمويل له.

أما مزود الصحيفة بالتفاصيل والمقاطع المصورة، فهو -بحسب الصحيفة- منتج إعلامي حر يدعى “محمد الهندي”، كان بايزيد حاول الاستعانة به لتنفيذ مخططه.

وقال الهندي للصحيفة بعد سرد تفاصيل ما حدث بشكل مطول، إنه تأكد أن بايزيد قد يضحي به (في حال اتفق معه على تنفيذ المخطط) لإعطاء روايته المصداقية المطلوبة، ليتمكن لاحقاً من التملص منه واختلاق عذر جعل بايزيد يتأكد بأنه لن يكون طرفاً في العملية بأي شكل.

وعن سبب صمته كل تلك المدة، قال الهندي الذي عرف بايزيد لعشر سنوات إن أصدقاءه لم يكونوا يمتلكون أي دليل مادّي على كذبه في رواية اختطافه الأولى، لكنه الآن يمتلك دليلاً لا يقبل الشك عن تورطه في خداع جمهوره ومتابعيه.

وختمت الصحيفة: “لكن لماذا انتظر لأكثر من أسبوعين قبل الإفصاح عن دليله؟ يرد الهندي بأسى .. كان لا بد أن أنتظر وصول الأشرطة إلى جهات الأمن التركية أولاً، وبعد أن تأكدت من ذلك، على الجميع الآن أن يعرفوا الحقيقة”.

ورغم ما أوردت الصحيفة، إلى جانب كل الجدل والتناقض الذي رافق تصريحات بايزيد والمتورطين معه (بقصد أو بغير قصد)، إلا أن “المخرج الممثل” لم يستسلم، بل استمر بالتأكيد على روايته ونفي كل ما ورد، واعتباره جزء من الحملة التي تستهدفه، والمستفيد الوحيد من ذلك هو النظام، على حد تعبيره.

التفاصيل الكاملة مع المقاطع المصورة في صحيفة العربي الجديد

رد بايزيد على ما نشرته الصحيفة

توضيحات قدمها الكاتب والمنتج والمخرج “خليل حنون” فند فيها العديد من أكاذيب بايزيد “الهوليوودية”، والجوائز والمهرجانات والعلاقات الخلبية التي يتغنى بها ويستخدمها في الترويج لنفسه

مع هذا الفيديو المؤثر عن بايزيد من أحد أصدقائه أود أن أذكر هنا (حتى أغلق هذا الموضوع نهائياً) ما لدي من معلومات انكشفت لي مع بداية بحثي عن من هو محمد بايزيد في أول فيديو انتقدته فيه:
– شراؤه لأحد الجوائز للترويج لنفسه التي يتباهى بها والتي لا قيمة لها (شاركت فيديو على صفحتي يشرح المسألة بالتفصيل).
– يدفع بأفلامه إلى مهرجانات معظمها يصنف بأنها متواضعة أو Scam أي غير حقيقية ومخادعة، ليخدع الناس بأنه مخرج مهرجانات مهمة. وبعض هذه المهرجانات حتى طلاب المعاهد والمبتدئين يخجلون من المشاركة فيها بينما هو يفتخر بجوائزها.
– هناك ٧٠٠٠ مهرجان أفلام في العالم منها ٣ إلى ٤ آلاف مهرجان نشط سنوياً، المهرجانات المهمة والجيدة والمتوسطة لا تتجاوز الخمسمئة مهرجان، والباقي إما مهرجانات مبتدئة أو مغمورة أو مهرجانات تجارية تعيش على وجود المخادعين أو المخدوعين.
– احمل الموبايل وصور ما تشاء وبإمكانك إرسال ما صورت إلى هذه المهرجانات ويقبلونها وربما منحوك جوائزهم الوهمية وتستطيع أن تضعها بالعشرات على أفيش هذا “الفيلم”. هناك مخرج معروف قام بتجربة شبيهة ليثبت الأمر (سأذكر أسمه هنا لاحقاً إن كان لا مانع عنده).
– يذكر بايزيد دائماً في مقابلاته أنه التقى بمخرج هوليوودي كبير أو منتج كبير و… دون أن يذكر مرة إسماً لواحد من هؤلاء (غريب !!).
– في الفيديو التالي يذكر أنه جلس مع مخرج كبير (دون إسم) في هوليوود صنع “عشرات الأفلام” ضد العرب والمسلمين. وهذا مريب !! فأولاً هذه المواصفات تنطبق في هوليوود على المنتج والمخرج الاسرائيلي مناحيم غولان فقط. أما غيره فبحسب علمي المتواضع وعلم زملائي المختصين أيضاً، لا يوجد مخرج كبير أو صغير معروف في هوليوود صنع أفلاماً تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة فيها رسائل مبطنة أو غير مبطنة ضد العرب والمسلمين . فيهمنا أن يذكر محمد إسم هذا المخرج الكبير المعادي للإسلام حتى على الأقل نقاطعه ونقاطع أفلامه. أم هو ياترى جلس مع المخرج الإسرائيلي وشرب معه قهوة وقال له يا بني لذلك لم يذكر اسمه ؟!!!

– معظم الأفلام التي يشارك بها هي أفلام نتيجة دورات أقامها وعلى الأرجح على حساب هذه الدورات، وهي عبارة عن مجهود جماعي . وللأسف يضع اسمه واسم زوجته عليها على حساب مجهود الآخرين|. وفي المقابل لا نجد إسم فيلم له قام هو بكتابته وإخراجه مثلما يفعل معظم صناع الأفلام القصيرة (هنا تتضح العضلات السينمائية الحقيقية).
-بايزيد درس دورة زغيرة في معهد في حي سكني تجاري إسمه “هوليوود” لذا أي شخص يدرس الطب أو الهندسة في معهد في هذه المنطقة يستطيع أن يقول طبيب هوليوودي أو مهندس درس الهندسة في هوليوود. مثل ما هو يقول عن نفسه بأنه درس الإخراج في هوليوود !
– معهد “لوس أنجلس فيلم سكول” الذي يتفاخر بايزيد به بأنه من أهم معاهد السينما ودرس فيه دورة زغتورة، للأسف أن هوليوود (الأستوديوهات وليس الحي) لا توافقه على هذا الكلام.
منذ سنوات رفع الطلاب الخريجون دعوى قضائية على المعهد لأنه لم ينجح أن يؤمن لهم حصصا تدريبية في هوليوود بحسب المنهج، وبالمقابل أمّن لهم العمل في متاجر آبل ليبيعوا “آيفون” !! فرفعوا الدعوى خاصة بعد أن حاول رشوتهم بكوبونات موقع بست باي !! التفاصيل هنا:
https://www.reuters.com/…/lawsuit-claims-l-a-film-school-ov…
ومن يومها وهذا المعهد يشهد تغييرات في إدارته وطاقمه التدريسي ليحسن من مستواه وقيمته، وبالنظر إلى قائمة خريجيه Alumni الذين أنجزوا ودخلوا هوليوود تجد أن عددهم ضئيل مقارنة بالمعاهد السينمائية الأخرى المعتبرة والمتوسطة.
https://www.lafilm.edu/alumni/
– بايزيد يعاني من نقص معيب في معلوماته وثقافته السينمائية لدرجة أنه وصف “الفترة الذهبية” في هولييود الممتدة من الثلاثينات والأربعينات ولغاية الستينات بأنها “فترة تشبه أفلام السبكي أفلام رقاصات ومطرب وقصة حب خفيفة !!!” وادعى أن السينما الحقيقية بهوليوود بلشت مع سبيلبرغ وكوبولا !!!! … استخفاف شديد بالمعلومة السينمائية ونعته أفلام فترة من أهم فترات السينما بأنها أفلام السبكي !! وهذا نموذج وهو فقط غيض من فيض تستطيعون متابعته هنا عند الدقيقة ١٠:٥٤
https://www.youtube.com/watch?v=qXg0yZ7Pp1Q&t=704s
– وهو وإن بدا في فيديوهات اللايف أنه ملم بمعلومات مهمة عن هوليوود والأفلام التي كان يحدث الناس عنها مباشرة “ويحللها ! “، فيكفي أن تعود لفيديو واحد منها وتفتح صفحة IMDB لتدرك أن بايزيد يقرأ المعلومات الموجودة فيه سطر بسطر. دون أن يعذب نفسه بالبحث والقراءة والاجتهاد الشخصي.
– الفيديوات التعليمية التي صنعها تحتوي على مغالطات كبيرة فنية وتقنية بما له علاقة بالسينما، من جهة شرحه للإضاءة وكلامه عن السيناريو (وهو لم يكتب سيناريو فيلم حقيقي) والانتاج وعلاقة الممثل بالمخرج إضافة إلى خلطه بين ما هو تلفزيوني وما هو سينمائي. وهناك مسألة خطيرة وهو أن محمد يضر المواهب بأسلوبه، إذ يبدو دوراته تسير بحسب مواصفات انتاج الفيلم التجاري وشروطه في هوليوود ومعظمها تقني، وهذه لا تنمي الحس السينمائي والفني عند المتلقي بل تقضي عليه وتضعه في صندوق.
– هناك معلومات أخرى ربما تكون أهم مما ورد لكن لم أنتهي من البحث فيها وبالأحرى لا وقت لدي لها، وكل هذه المعلومات هنا هي نتيجة بحث جرى في أبريل نيسان ٢٠١٧.
– وبالنهاية أتمنى أن يثبت بالدليل أن معلوماتي خاطئة وبأن تدحض. وأي واحدة منها سيتبين خطؤها سأنشر علماً بذلك.
والحمد لله على سلامته مرة أخرى من طعنة السكين.

مواضيع متعلقة

مخرج سينمائي سوري يتعرض للطعن على يد مجهول في اسطنبول

مبالغات و تبرعات و أنباء متضاربة .. انتقادات لمخرج سوري بعد حادثة طعن مثيرة للجدل في اسطنبول[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. بكرى بطلبوك الاتراك عن طريق الانتربول بتهمة الارهاب ، وزعزعة أمن البلد وطبعا حقون الطبيعي ، الله ينتقم منكون يا جماعة المنظمات والتمويل

  2. شو يعني . اذا سوري وضد النظام معناها مو لازم يكون جردون .. هدول اكبر جرادين بالعالم .. لما كان النظام كانوا يلسحوا ابواط الضباط وبعدين لما صار في مصاري بغير محلات شافوها فرصة .. مافي حدا بهالقصة كلها ما طلع جردون حتى الان ..

  3. أنا لا أعرف شيئا عن المخرج أبا يزيد، إلا ما قرأته عبر موقعكم أو غيره حول حادث الطعن بالسكين الذي تعرض له ولكن أنتم يا عكس السير ما هي مصلحتكم في الهجوم على هذا المخرج؟ ولماذا كل هذه العدائية تجاهه؟ أليست قضيته والتحقيق بالحادثة” المزعومة” عند الشرطة التركية؟ أم أنتم كالآخرين تستبقون الأحكام وتعتمدون على خلفيات دفينة ؟ ولماذا التقليل من أهمية الناس وقيمتها؟ قلتولي شعاركم قليل من ….. وكثير من !!!! ليس هذه رسالة ّ عكس السير” كما كنا نظن!