3 سنوات من الانتظار و الصعوبات تنتهي باجتماع سوري مع عائلته في ألمانيا

التقى لاجئ سوري بعائلته في ألمانيا، بعد انتظار دام ثلاث سنوات وعشرة أيام، حيث تمكنت زوجته وأبنائه من الوصول إليه بطريقة غير شرعية.

وقالت صحيفة “فيستفيليشه ناخريشتن”، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن زوجة اللاجئ السوري شيرزاد، حنان تمكنت هي وأبناؤها رامان وأياز، من الوصول إلى ألمانيا، بعد انتظار دام أكثر من ثلاث سنوات.

ودرس شيرزاد في كلية الزراعة بسوريا، وعمل كموظف حكومي لسنوات عديدة، قبل أن يفقد وظيفته في 2014، نتيجة لموقفه السياسي، وقام بعدها بشق طريق اللجوء متجهاً نحو ألمانيا.

واستمرت رحلة اللجوء شهرين، عبر خلالها إلى تركيا، وبلغاريا، وصربيا، وهنغاريا، وصولاً إلى ألمانيا، حيث وصل في تشرين الثاني لولاية شمال الراين، وبدأ بعد أيام من وصوله بتعلم اللغة الألمانية، إلا أن حصوله على الإقامة استغرق قرابة ثلاث سنوات.

وأوضحت الصحيفة أنه تم تسجيل شيرزاد في هنغاريا، وبحسب اتفاقية دبلن، فيجب أن تتم إعادته إلى هناك، لكنه تقدم بطعن، إلى أن قررت المحكمة الإدارية في مونستر، إبقائه في ألمانيا.

وتركت زوجته وأولاده سوريا، قبل عام تقريباً، وسلكوا ذات الطريق الذي سلكه شيرزاد، إلا أنهم اضطروا للانتظار عشرة أشهر في صربيا، قبل أن يتمكنوا من العبور إلى ألمانيا.

وكان شيرزاد في ذلك الوقت يبحث عن عمل، ليجد لاحقاً فرصة في شركة بمدينة مونستر، ونقلت الصحيفة عنه قوله: “نريد أن نعيش و نبقى هنا”.

المصدر : Westfälische Nachrichten[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها