31 ادّعاء بوقوع مخالفات جنسية داخل منظومة الأمم المتحدة

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، تلقّيها 31 ادّعاء بوقوع استغلال جنسي داخل منظومتها، في الفترة من مطلع يوليو/ تموز إلى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضيين.

وقال ستيفان دوجريك، المتحدّث باسم الأمين العام للمنظمة إنّ “من بين الادّعاءات الـ 31، هناك 12 ادّعاء بارتكاب استغلال جنسي من قبل قوات حفظ السلام، و19 من قبل بعض الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للمنظمة”.

وتابع أن “10 من تلك الادعاءات تندرج في إطار الاعتداء الجنسي، و19 في إطار الاستغلال الجنسي، فيما يندرج اثنين ضمن اعتداءات ذات طبيعة غير معروفة”.

ووفق المسؤول الأممي، “وقع 12 من هذه الادعاءات في 2017، واثنان في 2016، و6 في 2015، والبقية قبل العام الأخير”.

ولفت دوجريك أن الادعاءات المذكورة “ارتبطت بتورط 38 من الجناة المزعومين”، وتشكل النساء 72 في المئة من ضحايا تلك الحوادث والفتيات 19 في المئة”.

ولفت أن المنظمة “لم تحقّق بعد في جميع الادّعاءات المذكورة”، مشيرا أنّ “بعضها في مرحلة التقييم الأولي”.

وفي ذات الصدد، كشف دوجريك أن الأمم المتحدة “بصدد تطوير أداة إلكترونية لفحص موظفيها الذين تم فصلهم نتيجة ادعاءات مدعمة بالاستغلال والانتهاك الجنسيين، أو استقالوا أو فصلوا أثناء التحقيق”.

وكشف تقرير سنوي صدر عن الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، في مارس/ آذار الماضي، أن “الاعتداءات الجنسية التي تورطت فيها عناصر من قوات حفظ السلام، شهدت ارتفاعًا في العام 2015 مقارنة بـ 2014″.

وبحسب التقرير، سجّلت المنظمة الأممية 69 حالة اعتداء جنسي في 2015، يشتبه بتورّط عناصر من قواتها بارتكابها، خصوصا في كل من إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها