إضراب ضد تجنيد ” قسد ” الإجباري في منبج .. و مجلسها العسكري في المدينة يرد : ” مرتزقة تركيا و داعش و النظام البعثي يهدفون لزعزعة الأمن ” !
أغلق أصحاب محال تجارية في مدينة منبج أبوابهم، يوم أمس الأحد، احتجاجا على فرض التجنيد الإجباري على شباب المدينة، من قبل قوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية).
ولاقت دعوات الإضراب استجابة، وتحدث ناشطون عن مواجهات بين الأهالي والأمن التابع لـ “قسد” بسبب الإضراب، فيما خرجت مظاهرات متضامنة مع أهالي المدينة، في ريف حلب الشمالي.
وذكر ناشطون أن عناصر الأمن قاموا بتحطيم بعض أقفال المحال التي شاركت بالإضراب، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن “رئيس المجلس الأعلى للعشائر والقبائل في سوريا”، الشيخ رافع عقلة الرجو، قوله إن “تظاهر السكان في المنطقة الصناعية بمدينة منبج، والقرى الواقعة في المنطقة الشمالية، هو بمثابة بداية ثورة جديدة، ضد نظام الأسد و بي كا كا”.
وصباح اليوم، شنت قوات سوريا الديمقراطية حملت اعتقالات في المدينة، واحتجزت عدداً من الشبان لسوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
من جهته، رد المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها (التابع لقسد)، على ما شهدته المدينة، ببيان بعنوان “لجنة الداخلية والأمن الداخلي في منبج تحذر كل من يحاول العبث بأمن البلد”.
وجاء في البيان: “أكدت لجنة الداخلية وقوى الأمن الداخلي في منبج أن تركيا ومن والاها من مرتزقة درع الفرات وداعش والنظام البعثي يهدفون لزعزعة الأمن في منبج بعد الانجازات الكبيرة التي حققتها الإدارة المدنية فيها، محذرة في الوقت نفسه كل من يعبث بأمن البلد وتحمليه المسؤولية القانونية”.
[ads3]