قاضية تأمر بوضع المسؤول السابق بحملة ترامب الرئاسية قيد الإقامة الجبرية
وافقت قاضية اتحادية أمريكية تنظر في قضية مرفوعة ضد الرئيس السابق للحملة الانتخابية الخاصة بالرئيس دونالد ترامب، يوم الإثنين، على أنه هو والمدعى عليه الآخر يمكن أن يهربا وأمرت باستمرار احتجازهما في منزليهما.
وقالت القاضية، ايمي بيرمان جاكسون، إنها لن تسمح لبول مانافورت وشريكه في الأعمال التجارية، ريك غيتس، بالخروج من الإقامة الجبرية في المنزل حتى يفهم الادعاء بشكل أفضل الأصول التي يمتلكها الرجلان.
وقالت جاكسون خلال جلسة استماع في المحكمة الجزئية بواشنطن إن كلا الشخصين يجب أن يمكثا في منزليهما في ولاية فرجينيا ويخضعا للمراقبة بنظام تحديد المواقع الالكترونية، إلى أن يتم التوصل الى اتفاق للكشف عن ممتلكاتهما.
وقال ممثلو الادعاء العام في وثائق المحكمة إنه نظرا لطبيعة الادعاءات والأحكام طويلة المدة في حالة إدانتهما، فإن الرجلين قد يسعيان إلى الفرار.
وأكد مانافورت (68 عاما) وغيتس (45 عاما) أنهما غير مذنبين بعد اتهامهما في 30 أكتوبر/تشرين الأول في لائحة اتهامات تتضمن 12 تهمة أصدرتها لجنة تحكيم كبرى. وتتهم اللائحة مانافورت وغيتس بالتآمر والاحتيال على الولايات المتحدة وغسل الأموال وانتهاكات قوانين الضغط فيما يتعلق بالضغوط التي مارسها مانافورت لصالح حزب موال لروسيا في أوكرانيا.
وهذه الاتهامات هي أول اتهامات تظهر نتيجة لتحقيق تركز على التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية والذي شمل اتصالات مزعومة بين حملة ترامب وروسيا. ولا ترتبط هذه الاتهامات مباشرة بالحملة نفسها. (DPA)[ads3]