نظام بشار الأسد يعتزم الانضمام إلى ” اتفاقية المناخ ” ليترك الولايات المتحدة وحيدة خارجها

أعلن نظام بشار الأسد، الثلاثاء، امام قمة المناخ ال23 في بون عزمها على الانضمام الى اتفاقية باريس حول المناخ لتصبح الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي انسحبت منها بحسب مراقبين.

وقالت مديرة منظمة “اندي آكت” غير الحكومية صفاء الجيوسي التي كانت تتابع الجلسة “قالوا انهم يريدون الانضمام الى اتفاقية باريس″، مشيرة الى اعلان ادلى به مندوب النظام الثلاثاء خلال الجلسة العامة للقمة امام زملائه المفاوضين في مسألة المناخ.

من جهتها، قالت سينتيا ايليوت من مركز الابحاث الاميركي “معهد موارد العالم” الذي له ايضا صفة مراقب في عملية التفاوض، ان “المندوب السوري قال انه تم اعتماد قانون في سوريا بهدف المصادقة على اتفاقية باريس″، وفق ما أوردت وكالة فرانس برس.

واضافت: “لقد اكدوا ان كل الدول لديها مسؤولية لكنهم تحدثوا ايضا عن عزمهم على الانصراف الى اولوياتهم الوطنية وخصوصا اعادة الاعمار بعد الحرب”.

وقال ألدين ميير من المعهد الاميركي “اتحاد العلماء المعنيين” “هذا يعني ان الولايات المتحدة باتت معزولة”، مضيفا “حول موضوع المناخ هذا، لا يريد احد ان يكون الى جانب دونالد ترامب الذي اصبح في عزلة تامة”.

من جانبه، قال محمد ادو من منظمة “المساعدة المسيحية” (كريستشيان ايد) غير الحكومية “حين يتاح حتى لسوريا، مع كل مشاكلها، ان تقتنص أهمية وجود اتفاقية دولية حول المناخ، هذا يثبت الى اي حد يتبنى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة عقائديا إنكار مسألة المناخ”.

* الصورة : دمشق (مناطق سيطرة النظام والمناطق المجاورة التي دمرها قصف النظام)

 [ads3]