” هل أصبحت ناطقة باسم الأسد ! ” .. صحيفة ” بيلد ” الألمانية تندد بمغالطات و أخطاء كبيرة احتواها تقرير للقناة الأولى الألمانية عن سوريا
استهجنت صحيفة “بيلد” الألمانية، أخطاء وقع فيها تقرير عرض على القناة الألمانية الأولى ARD، وتناول انسحاب تنظيم “داعش” من مدينة دير الزور، وسيطرة قوات النظام عليها.
وقالت الصحيفة، يوم الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مقاطع الفيديو التي عرضت في الحلقة يوم السبت الماضي، على أنها لجيش الأسد، مصدرها الحقيقي هو الإعلام الحربي، التابع لحزب الله الإرهابي، مضيفة أن المقابلة التي قيل إنها أجريت مع “جنرال في الجيش السوري”، هي في الواقع لقائد ميليشيا “لواء القدس” الفلسطينية.
وقالت إن “المنطقة التي تسيطر عليها داعش”، التي ظهرت على الخريطة في التقرير، تمت السيطرة عليها إلى حد كبير، من قبل القوات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة طويلة، وليس من قبل النظام.
وفي نهاية تقرير من حلب، التي تم تدميرها من قبل الأسد والقوات الجوية الروسية، تطلع المراسل إلى المستقبل، وأعلن أن الحرب في سوريا “لن تنتهي بعد فترة طويلة”، حتى بعد انهيار داعش، لأن الأسد يجب أيضاً أن يتوجه إلى محافظة إدلب، التي تأوي مليوني نسمة.
وأعلن المراسل أن المعركة ستكون “معركة طويلة للحكومة السورية، لإعادة بسط سيطرتها”، والسبب في ذلك هو وجود نحو 50 ألفاً من الجهاديين.
وذكرت “بيلد” أن المقصود هو هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، وبصرف النظر عن حقيقة أن المجموعة تسيطر على حوالي نصف إدلب، ويقدر عدد مقاتليها بحد أقصى بثلاثين ألفاً، ويرى المراسل أن “المجرم الأسد وحلفاؤه هم على حق، وفي طريقهم لمهاجمة الإسلاميين”.
وأضافت الصحيفة أن ما تم تجاهله، أن في إدلب نفسها هناك جماعات معارضة معتدلة، يمكن أن تحارب المتطرفين، وذكرت أنه من ناحية، فإن هجوم الأسد على إدلب سيتناقض مع جهود الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، استناداً إلى القرار 2254، ومن ناحية أخرى، فإنه سيتناقض أيضاً مع جهود تركيا وروسيا وإيران، لاعتبار إدلب منطقة “خفض توتر”.
وبدلاً من ذلك “يتبع مراسل القناة المنطق الوحيد لنظام الأسد، القائم على أن الدكتاتور يجب أن يعيد البلاد تحت سيطرته”.
وعلى الرغم من ذلك، تبقى الحقيقة، بحسب الصحيفة، أن “الأسد مسؤول عن وفاة مئات الآلاف من المدنيين جراء قصفهم بالأسلحة التقليدية، والبراميل المتفجرة، والأسلحة الكيميائية”، كما أن “هجمات التحرير” من قبل الأسد، كانت دائماً مصحوبة بمجازر غير مسبوقة، وتهجير لأعداد كبيرة من السوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أراد النظام “السيطرة” فعلياً على محافظة إدلب، كما اقترح المراسل، فإن ذلك سيؤدي على الأرجح إلى تدفقات ضخمة للاجئين نحو تركيا وأوروبا.
وانتقد “يوليان روبكه “، كاتب المقال في بيلد، على تويتر البرنامج قائلاً: “مع هذه المساهمة، تعارض القناة الألمانية الاولى ARD جميع الاتفاقات الدولية و جهود الأمم المتحدة في سوريا، وتصبح القناة ناطقة باسم الأسد”.
أما جوليان رايشلت، رئيس صحيفة بيلد، فقال في تغريدة عبر حسابه في تويتر: “من كان يظن أن برنامج تاغس شاو سيصنع دعاية لنظام قام بقتل الأطفال؟ أخبار رهيبة!”.
المصدر : BILD[ads3]
عند تحرير القرداحة ودعس الاسد داخلها . عندها تعود سوريا بخير .
بعيدة عن أنفك
جوجو، رجعت الصبية من مقصف حميميم، صارت ٣ الصبح؟
هذا المراسل الذي اعد التقرير هو من جناح المعارضه للوزيره ميركل وعليه هم ضد وجود اللاجئين بالمانية هذا غير ان النظام قد اشتراه
للامانة.
الزلمة راح عأدلب، استقبله ابو حُذيفة و ابو قتادة.
راح عالقرداحة، فرشوا الجماعة الطاولة و هات دبك و كيف و صبايا للصبح، انت توقف مع مين لو بمحله؟
صاير بهدا الزمن كلشي بيصير اليوم صديقك وبكرى عدوك.