” ليست شائعة ” .. رجب و طيب و أردوغان أحياء في تركيا و آخرون مثلهم راحوا ضحية المخلفات الروسية في إدلب
نفت وسائل إعلام تركية، بشكل مغلوط، خبر وفاة ثلاثة أشقاء سوريين يحملون أسماء رجب وطيب وأردوغان، في سوريا، وقالت إنهم على قيد الحياة في تركيا.
وقالت “هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية” (TRT)، الثلاثاء، إن “ولاية شانلي أورفة التركية نفت في بيان، الاثنين، مقتل الأشقاء السوريين الثلاثة رجب وطيب وأردوغان، بعد أن انتشرت على صعيد واسع أخبار عربية تفيد استشهادهم إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي في مدينة إدلب”.
وأضافت: “يمضي الأطفال الثلاثة حياتهم بشكل طبيعي مع والدهم في مخيم اللاجئين بقضاء حران في شانلي أورفة”.
وتابعت: “كانت مصادر عربية عديدة قد روجت لخبر مقتل الأطفال الثلاثة استنادًا إلى شائعات روجها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تبين عدم صحتها”.
وفي السياق ذاته، قال مدير الاتصالات المؤسساتي للحكومة التركية، مجاهد كوتشوك يلماز، عبر حسابه في تويتر، إن “الأشقاء الثلاثة لم يغادروا إلى سوريا، وما زالوا مقيمين داخل مخيم للاجئين في محافظة حران حيث يقضون أوقاتاً جميلة هناك .. خبر مقتلهم غير صحيح”.
أما والد الأطفال، فنقل عنه قوله: “كنت جالساً مع أبنائي حين اتصل بي أحد أقاربي معزياً وقال أن ابنائي من طيور الجنةَ! خفت كثيراً حين سمعت الخبر وأنا انظر إلى ابنائي، أنا أعيش في حران بشانلي أورفه، والحمد لله رب العالمين”.
وعلى عكس ما أوردت هيئة الإذاعة التركية، فإن رجب وطيب وأردوغان، قضوا جراء انفجار قنبلة من مخلفات القصف الروسي في كفرسنجة بريف إدلب، وهذه الحادثة صحيحة ومؤكدة وليست “شائعات”.
والمعلومة الأصح التي كان على الهيئة وغيرها من وسائل الإعلام التركية التي نقلت الخبر، هو أن الأطفال الذين قضوا في إدلب ليسوا الأطفال الذين التقوا الرئيس التركي قبل سنوات، أي أن هناك عائلتان أطلقتا على توائم كل منهما اسم رجب وطيب وأردوغان، الأولى عادت من تركيا إلى إدلب، وراح أطفالها ضحية مخلفات القصف الروسي، والثانية بقيت مع أطفالها في المخيم، وهي العائلة التي التقاها أردوغان قبل سنوات.
وكان عكس السير من بين المصادر الإعلامية التي نشرت صورة أردوغان مع الأطفال الثلاثة، ظناً أنهم التوائم ذاتهم.
مواضيع متعلقة
قنابل عنقودية من مخلفات القصف الروسي تقتل ” رجب و طيب و أردوغان ” في إدلب (صور)[ads3]