ألمانيا : صحيفة تتحدث عن التجربة الناجحة لصيدلانية سورية و طموحها بافتتاح صيدليتها الخاصة
نجحت اللاجئة السورية “ميساء فطوم”، في الحصول على عمل في إحدى صيدليات مدينة شفرين الألمانية، بعد أن كانت تملك صيدليتها الخاصة في سوريا.
وقالت صحيفة “تسايتونغ فور دي لاندس هاوبتشتادت” الألمانية المحلية، يوم الإثنين، إن الصيدلانية ميساء، البالغة من العمر 42 عاماً، تعيش في ألمانيا منذ ثلاث سنوات، وقد تمكنت منذ بضعة أشهر، من العمل مرة أخرى ضمن اختصاصها، في صيدلية “ريغنبوغن”.
هيلغا براون، مالكة الصيدلية، منحت ميساء في البداية فرصة للتدريب، ثم وظفتها في الصيدلية.
تقول فطوم: “لكي أتمكن من إجراء امتحان اللغة التخصصي في غرفة الصيادلة، كنت بحاجة لتدريب مهني في مجال الصيدلة، وبهذه الطريقة انضممت إلى السيدة براون”.
وأنجزت المرأة دورة اللغة التخصصية، من أجل الحصول على موطئ قدم لها في وطنها الجديد، ولكي تكون قادرة على العمل ضمن اختصاصها مرة أخرى.
رحلة لجوء ميساء مع طفليها، اللذان يبلغان من العمر 15 و 12 عاماً، بدأت في صيف عام 2014 من لبنان، مروراً بتركيا واليونان، وصولاً إلى ألمانيا.
وتشعر السيدة السورية بالسعادة في عاصمة ولاية ميكلنبورغ فوربومرن، وتقول عن المدينة التي تعيش فيها الآن: “شفيرين مدينة صغيرة قديمة”، ويذكرها مركز المدينة نوعاً ما بالعاصمة دمشق.
وتبدي المرأة افتخارها بطفليها، وتقول: “إنهما يداومان في مدرسة أستريد ليندغرين، ويحصلان على علامات جيدة”، لقد التحق زوجها أيضا بالعائلة، بعد أن كان يعمل كمهندس مدني في عمان.
وتقول ميساء، التي ينتشر أشقاؤها في جميع أنحاء العالم، ولم يعد من عائلتها من يعيش في سوريا، باستثناء والديها: “لقد عثرنا هنا في شفيرين على أصدقاء جدد”.
وترغب ميساء في غضون عامين بالحصول على ترخيص رسمي كي تستطيع العمل بشكل مستقل، وتقول حول عملها في صيدلية “ريغنبوغن”، كصيدلية تحت الإشراف: “الزملاء هنا لطيفون جداً، ويقدمون لي الدعم”.
المصدر : Zeitung für die Landeshauptstadt[ads3]