كتلة المستقبل اللبنانية تدين الحملات التي تستهدف السعودية
أدانت كتلة المستقبل النيابية برئاسة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة أية حملات تستهدف المملكة العربية السعودية وقيادتها، وجدّدت وقوفها خلف قيادة الحريري، داعية لعودته إلى لبنان.
وقال بيان صادر عن كتلة المستقبل النيابية، مساء اليوم السبت، “تدين كتلة المستقبل النيابية أية حملات تستهدف المملكة العربية السعودية وقيادتها، وتعتبر هذه الحملات جزءا من مخطط لتخريب الاستقرار الوطني، وهي تشدد في هذا الشأن على العلاقات الأخوية مع المملكة، وترفض المزايدة عليها وعلى الرئيس الحريري بمحبتها والوفاء لدورها التاريخي في دعم لبنان”.
وأضاف البيان” تجدد الكتلة وقوفها وراء قيادة الرئيس سعد الحريري، وهي تنتظر بفارغ الصبر عودته إلى لبنان، لتحمل مسؤولياته الوطنية في قيادة المرحلة وحماية الوطن من المخاطر الداهمة.”
وتابع البيان” إن الكتلة تؤكد من جديد، رفضها القاطع للتدخل الإيراني في شؤون البلدان العربية الشقيقة، وتعتبره عاملاً من عوامل تأجيج الفتن والصراعات والحروب في منطقتنا، فإنها تدين الاعتداءات التي تستهدف المملكة من قبل أدوات إيران في اليمن وغيرها، وتدعو إلى كبح هذه الاعتداءات والتدخلات، وتطالب بموقف عربي جامع، من السياسات الإيرانية يُحمّل إيران تبعات ومخاطر ما تقوم به”.
من جهة ثانية، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية مساء اليوم أن “الرئيس سعد الحريري، شارك مساء اليوم، في استقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في مطار الملك خالد في الرياض، قادما من المدينة المنورة”.
وأضافت أن الحريري كان “قد استقبل في دارته في العاصمة السعودية عصراً، كلا من السفير التركي في الرياض يونس ديميرير والسفير البريطاني سايمون كولينز″.
وأعلنت سفارة دولة فلسطين، في بيان، مساء اليوم عقب لقاء السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور بالمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، أن الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس، أبدى “حرصه الشديد على تجاوز لبنان الشقيق الأزمة الحالية، والالتزام الفلسطيني الداعم والدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية- الفلسطينية”.
يذكر أن لبنان يشهد أزمة سياسية إثر إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري الموجود حالياً خارج لبنان، يوم السبت الماضي، عن استقالته من رئاسة الحكومة بشكل مفاجئ من السعودية.
ورفض رئيس الجمهورية ميشال عون البت بهذه الاستقالة قبل عودة الحريري ووافقه بهذا الشأن رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتحدّثت معلومات عن إمكانية أن يكون الرئيس الحريري تحت الإقامة الجبرية في السعودية.
وتطالب غالبية القوى السياسية اللبنانية بعودة الحريري، ومن بينها “حزب الله” وتعتبر ذلك أولوية. (DPA)[ads3]