بعد فضيحة مشابهة لرئيسها مع مخرج أمريكي .. فضيحة جديدة لروسيا و وزارة دفاعها و إعلامها في سوريا ( فيديو + صور )

تعرضت روسيا ووزارة دفاعها ووسائل إعلامها لفضيحة جديدة، تضاف إلى قائمة طويلة من التلفيق والدجل المرتبط بدفاعها عن نظام بشار الأسد وجيشه.

ونشرت وزارة الدفاع صباح اليوم، وعنها نقلت العديد من وسائل الإعلام الروسية صوراً تظهر ما يفترض أنه قوافل لداعش في سوريا انسحبت من البوكمال، وسمح لها التحالف الأمريكي بالتحرك، ولم يقم بقصفها، كما أن سلاح الجو الأمريكي حاول عرقلة ضربات جو روسية على عناصر “داعش”.

وقالت الوزارة: “هذه الحقائق دليل دامغ على أن الولايات المتحدة، في حين تتظاهر بقتال دون هوادة ضد الإرهاب الدولي أمام المجتمع الدولي، تقدم في واقع الأمر غطاء لوحدات الدولة الإسلامية”.

وسرعان ما اكتشف ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة الصور الروسية، حيث تبين أنها تعود لمقاطع مصورة سابقة (2016) في العراق، بالإضافة إلى أن إحداها ملتقطة من لعبة فيديو حربية.

وبعد اكتشاف حقيقة الصور، عمدت وسائل الإعلام الروسية، وعلى رأسها قناة روسيا اليوم، لحذف الخبر والصور من موقعها الإلكتروني، كما قامت وزارة الدفاع الروسية بحذفها من حسابها على تويتر أيضاً.

ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث سبق وأن كشف ناشطون عن فضيحة مدوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حدثت خلال لقاء له مع المخرج الأمريكي المعروف، أوليفر ستون، في حزيران الماضي.

وخلال الحلقة الثالثة من سلسلة مقابلات أجراها ستون مع الرئيس الروسي، عرض بوتين لستون عبر الموبايل مشاهد تظهر ما زعم الأول أنها مشاهد لطائراته وهي تقصف “الإرهابيين” في سوريا.

وبعد عرض الحلقة، وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشف ناشطون أن المشاهد التي عرضها بوتين لستون، ليست من سوريا على الإطلاق، والأكثر إثارة للسخرية هو أنها لطائرات أمريكية لا روسية.

وتظهر المقاطع التي عرضها بوتين للمخرج طائرة أباتشي أمريكية تقصف مقاتلين لحركة طالبان في أفغانستان عام 2009 (تم نشر المقاطع عام 2013)، وقد تم وضع صوت محادثة لطيارين أوكرانيين فوق الصوت الأصلي للفيديو.

وفي حادثة مشابهة، عرض “الإعلامي” أحمد موسى، أحد أبرز مهرجي الإعلام المصري، في تشرين الأول من العام 2015 لقطات في برنامجه “على مسؤوليتي” لما قال إنه قصف القوات الروسية لعناصر من تنظيم “داعش” في سوريا.

وبعد أن استفاض موسى بالحديث عن قوة روسيا وجديتها في محاربة الإرهاب، على عكس الولايات المتحدة الأمريكية، عرض مقطعاً مصوراً يظهر استهداف عناصر وتدمير آليات عسكرية.

ولم يكن المقطع الذي عرضه موسى إلا جزءاً من لعبة “Apache Air Assault” الحربية الجوية التي أطلقت عام 2010، وتلعب على أجهزة الكمبيوتر وبلاي ستيشن وإكس بوكس.

وكان إعلام النظام سبق موسى لذلك، عندما حول مقطعاً من لعبة “ميدالية الشرف – Medal of Honor”، إلى عملية نوعية لجيش بشار الأسد، قضى فيها على إرهابيين في القلمون.

مواضيع متعلقة

فيديو : فضيحة مدوية لبوتين خلال لقاء مع مخرج أمريكي معروف !

تكراراً لما فعله إعلام الأسد .. أحد أبرز مهرجي الإعلام المصري ينشر مقطعاً للعبة فيديو على أنه قصف روسيا لداعش في سوريا ! ( فيديو )

واحدة من أقوى شطحات الإعلام النظامي .. الجيش السوري يعلنها حرباً إلكترونية و يمارس بطولاته ضد الإرهابيين في لعبة “Medal of Honor” ! ( فيديو )

تغريدة وزارة الدفاع الروسية وخبر “روسيا اليوم” .. تم حذفهم

صفحة قاعدة حميميم (غير رسمية) تنشر الصور والتصريحات

الصور الملفقة

المصادر الأصلية للصور

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. كلهم يلعبون بمصير الشعب السوري وكل هذا يحصل بسببب سكوت الدول المعتدلة او صديقة الشعب السوري والدول العربية وروسيا هي الشبيح الاكبر النظام يشبح على شعبه وروسيا تشبح على النظام وامريكا تشبح على العالم

  2. كل العالم تكالب على الشعب السوري برعاية روسيا وايران والدول التي في محورها ،،،،،،،،لعنة الله على كل. المتامرين من المحيط الى الخليج،،،،،،،،،،ولتبد ان تنتصر الثورة

  3. لا جديد فالكذب مهنتهم للسيطرة على شعوبهم وبأنهم يواجهون مخطط أمريكي بينما بالحقيقة هم ينفذونه

  4. غبي من يعتقد ان روسيا من تحمي الاسد.
    هل يذكر احد على مدى عقود ان روسيا استطاعت ان تحمي اي زعيم اجرب عربي،؟
    خلال تجهيز اوباما لصواريخه في المتوسط الم يقل الروس عن طريق وزارة دفاعهم و خارجيتهم انهم لن يقاتلوا من اجل احد و مهمة جيشهم محصورة بحماية حدود الفيدرالية الروسية و انه ذهبت تلك الأيام اللتي كان جيشنا يدعم أطراف معينة، و هالكلام موجود على الاعلام لليوم
    روسيا مجرد وسيلة، من أرسل روسيا اكبر من الجميع.