منظمة تكشف عن خطة لاستقبال عائلات سورية لاجئة في بلدة بريطانية

بدأت منظمة خيرية في مدينة مالفيرن، مشروعاً جديداً لإحضار لاجئين من سوريا.

وقالت صحيفة “مالفيرن غازيت” البريطانية المحلية، الأحد (12/11)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن منظمة “مالفيرن ترحب”، كانت تقوم بتنظيم ودعم إعادة توطين اللاجئين في “وورسيستيرشير” لعدة سنوات.

ولتسليط الضوء على هذه المناسبة قامت المنظمة بتنظيم مسائية مفتوحة، تم فيها الإعلان عن المبادرة الجديدة.

وتم تطوير المشروع / البرنامج لجعله أسهل على الناس، ليستطيعوا دعم اللاجئين في الممكلة المتحدة، والسماح للسلطات المحلية بتركيز الدعم على الحاجيات والخدمات التي يحتاجها اللاجئون.

وحتى تحصل المنظمات الراعية على قبول السلطة المحلية، في المكان الذي تريد العمل فيه، يجب أن تكون مؤسسة خيرية مسجلة، أو شركة مصالح مجتمعية ، إضافة لخطة شاملة، من أجل إعادة التوطين.

وإلى الآن، ساعدت منظمة “مالفيرن ترحب” لاجئين ليجدوا موطناً جديداً لهم في ووستر، وريديتش، وكيدمينستر.

وقال “رث فوركاست”، مدير المنظمة: “نحن مسرورون باستقبال وسترشير للاجئين، لكن حتى الآن لا يوجد أي لاجئ في بلدة مالفرن، نحن مصممون على وضع الأمر في الطريق الصحيح، تعمل هذه الخطة بشكل جيد في أماكن أخرى، وتم حث الناس ليكونوا كرماء، وجعل اللاجئين مرحباً بهم”.

المجتمعات التي كانت قد قبلت العائلات في البرنامج تتضمن قرية بود في ديفون، و فيشجارد غرب ويلز، ولاندريندود ويلز، في ويلز الوسطى.

وقال سو ولفندال، من المجموعة: “تم عرض منازل علينا في مالفيرن، من قبل ملاك العقارات الخاصة، وليس من السلطات المحلية، وهذه خطوة مهمة للأمام، علينا أن نثبت لوزارة الداخلية أن لدينا القدرة على دعم اللاجئين”.

وبالإضافة إلى برنامج إعادة التوطين، تقوم منظمة “مالفرن ترحب”، بإدارة “مالفيرن تفتح بيوتاً (alvern Open Homes)” والتي تقدم مأوىً قصير الأمد لطالبي اللجوء اليائسين، والذين يبحثون عن عائلات مضيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد