بعد منعها من الغناء .. شيرين تعتذر و ملحن ” ما شربتش من نيلها ” يطالب بسحب الأغنية منها

في أول قرار لنقابة الموسيقيين على خلفية ما صدر عن المغنية #شيرين_عبد_الوهاب بإحدى حفلاتها، وتهكمها على مياه #نهر_النيل ، قررت النقابة إيقاف شيرين عن الغناء وتحويلها للتحقيق، وذلك وفق القرار الذي أعلنته النقابة اليوم، والذي اعتبر أن ما بدر من شيرين يعد سخرية واستهزاء غير مبرر من مصر.

وهو ما اعتبرته النقابة يسيء إليها وإلى جموع الشعب المصري الذي رفض كل ما جاء على لسان المطربة المصرية، وأكدت النقابة أن القرار يقضي بعدم منح شيرين التصاريح اللازمة للحفلات التي ستقوم بإحيائها لحين المثول أمام النقابة والتحقيق معها.

وفي تصريح لقناة العربية، أكد المايسترو حمادة أبو اليزيد وكيل النقابة، أن التواصل مع شيرين سيتم بشكل رسمي من خلال التحقيق، ولم يحدث أي حوار معها قبل اتخاذ القرار.

من جانبه، طالب حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، بوقف المطربة، واتخاذ إجراءات ضدها فوراً لإساءاتها المتكررة بين الحين والآخر، مشيراً إلى أن شيرين تثير غضب المصريين دائما بسبب تصريحاتها وأخطائها التي تسيء لمصر.

إلى ذلك، تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد شيرين، بتهمة الإهانة والإساءة لمصر.

وقال المحامي في بلاغه إنه “في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة جميعها على تنشيط السياحة تهكمت المطربة شيرين عبدالوهاب بأسلوب متدنٍ، أثناء إحيائها حفلًا غنائياً في لبنان”، عندما ردت على معجبة طلبت منها أغنية “ماشربتش من نيلها”، قائلة: هيجيلك بلهارسيا.

وتدخل الفنان المصري عمرو مصطفى، ملحن الأغنية، في الأزمة بشكل مباشر، خاصة أنه واحد من صنّاعها، حيث غرد عبر “تويتر” قائلاً “بصفتي ملحن الأغنية، أنا من وجهة نظري ليس منع من النقابة من الغناء، ولكن تمنع إذاعة أغنية “ما شربتش من نيلها” بصوتها”.

وتابع مصطفى ليؤكد أنه لابد من البحث عن صوت بديل لشيرين، على أن يكون ذلك الصوت يستحق شرف الغناء لبلده، وهو ما علق عليه قائلاً: “البحث عن (صوت مصرية) تستحق شرف الغناء لبلدها”.

من جهتها، أصدرت شيرين، بياناً صحافياً للرد على اتهامها بسمعة مصر، وبدأت شيرين بيانها بكلمات مؤثرة قائلة: “بيان مني أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية، وتعلمت حب هذا الوطن والانتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت وأصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب على كل نفس تتنفسه وكل حركة تتحركها، ولكنها مازالت تحتفظ بطفولتها وعفويتها وهو ما يسبب لها الكثير من المشاكل”.

وأضاف البيان: “أنا شيرين عبد الوهاب التي غنت لمصر وشهدائها ولم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها واسمها وكل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة على خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الإغراءات أو المقابل ودون أن يطلب منها أحد ذلك، وهذا ليس فضلاً وإنما واجب وشيء بسيط مقارنة بما أعطته لها بلدها وأبناء بلدها الذين جعلوها الآن ما هي عليه”.

وتابع البيان: شيرين التي تفخر عندما تغني في أية دولة ويسبق اسمها لقب المطربة المصرية وتجده شرفاً ما بعده شرف، ونعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن، فهذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ ولا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها ومن تعبير خانها، فالخطأ خطأ والصواب صواب.

وأكمل البيان: “هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام، ولن أبحث وراء من احتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن وفي هذا التوقيت، وعندما شاهدته شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة وكما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري، فأنا بالفعل لا أتذكر أني قلت هذا الكلام، لأنني بالطبع لا أعنيه ولا يعبر عما بداخلي تجاه وطني، وكما ذكرت سابقاً كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها”.

واختتمت شيرين بيانها قائلة: “وطني الحبيب مصر وأبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم ويعلم الله مدى حبي وإنتمائي لبلدي مصر ولكم جميعا، فلم ولن أنسى فضل مصر وفضلكم وأعدكم بأن أتدارك مستقبلاً مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمني لو لم أكن فيه الآن.. أنا آسفة”.

وذيلت شيرين بيانها بلقب المطربة المصرية، لأنه يشرفها أن يقال عنها هذا، بحسب قولها.

يذكر أن نقابة الموسيقيين في مصر قد أصدرت قراراً بوقف شيرين عن الغناء وإحالتها للتحقيق، ومنع إصدار تصاريح أي حفلات لها إلا بعد مثولها للتحقيق.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد