فلتان أمني غير مسبوق في السويداء .. و عناصر الميليشيات النظامية يقتحمون المستشفيات و يهددون الأطباء بالقتل إن مات المصاب !
قالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الخميس، إن قرى محافظة السويداء والطرقات الواصلة بينها تتعرض إلى قطع وهجوم مسلح وانفجار عبوات ناسفة وغيرها، أودت بحياة الكثيرين من أبناء المحافظة.
وتتسبب هذه الحوادث بنقل المصابين إلى المستشفى الوطني يرافقهم أفراد وجماعات مسلحة، ولعل الأغرب والأدهى هو ما تقوم به تلك الجماعات من فوضى وتخريب وتكسير لممتلكات المشفى وشتم وضرب لعناصر الإسعاف رغم ما يقومون به من عمل جبار لإنقاذ أرواح المصابين.
وذكرت الصحيفة أن أغرب ما شاهدته في أروقة المستشفى كان حادثة غريبة من نوعها، فبعد إسعاف عدد من المصابين بسبب تفجير على أحد الطرقات “قام بعض المسلحين من الأفراد باقتحام غرف العمليات ووضع السلاح في رأس الأطباء المسعفين وتهديدهم بالقتل في حال مات أحد المصابين الأمر الذي أصاب الطاقم الطبي في العمليات بالذهول وإدخال الرعب في قلوب المرضى، ولم تقتصر حادثة الاقتحام تلك على غرفة العمليات بل تعدتها إلى اقتحام غرفة العناية المشددة ضاربين بالحائط خصوصية الغرفة وما تحتاجه من ضروريات التعقيم ورغم تدخل الطاقم الطبي وإدارة مديرية الصحة ومحاولة تهدئة الأفراد المدججين بالسلاح والطلب منهم مغادرة الغرفة إلا أن مطالبهم باءت بالفشل”.
ونقلت عن مدير صحة السويداء “حسان عمر” قوله إن هذه الحوادث تتكرر باستمرار مع كل حادثة هجوم مسلح أو تفجير يتسبب بنقل المصابين على أثرها إلى المستشفى الوطني مستهجنا حالة الفلتان الأمني في المحافظة الذي عرض الطاقم الطبي والتمريضي إلى الخطر هذا فضلا عن حالة الإحباط التي أصابت الكادر الطبي والإسعافي في المشفى رغم ما يقدمونه من جهود جبارة لإنقاذ أرواح المصابين.[ads3]
هاد منطق شبيحة الأسد وعصابته
والله النور بتستحي تعمل هيك .
أرواحهم واجسامهم وكل ما يملكون وما ينهبون مقدس ومحرم المساس به أما باقي العالم يقتل ويغتصب وتزهث روحه ويعذب ويشرد ويموت الف موته وموته ولا حسيب ولا رقيب الله المستعان ولست يا ما حنشوف
هدول البشر لا ينتمون الى الإنسانية بل ينتمون إلى البربرية والقوة الجاهلة وأنهم حتما لا ينتمون إلى القومية والوطنية السورية ابدا .. ان أمثالهم من حاول تخريب البلد لأنهم حثالة البشر الإرهابيون يجب أن يضربون بيد من حديد. فليكن بعونك يا قائد الوطن