السويد : ربة منزل سورية لاجئة تقتحم ميدان العمل الذكوري و تصبح ” سائقة حفارة ” ( فيديو )

أجرى التلفزيون السويدي، مقابلة مع لاجئة سورية، انتقلت قبل عام ونصف للعيش مع عائلتها في السويد، حيث تقيم بمدينة ليندسباري، وسط السويد، وبدأت العمل في مهنة تعتبر “ذكورية” عادة.

السيدة السورية “غالية الهندي” كانت ربة منزل في سوريا، وأصبحت الآن “سائقة حفارة” بعد استقرارها في السويد، وكانت بدأت التدريب في أيار الماضي.

وقالت غالية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنها شعرت في البداية بالخوف، وأن هذا العمل صعب بالنسبة لربة منزل محجبة، إلا أنها أيقنت أن الأمر ليس صعباً مع التدريب، وأضافت: “أنا أتدرب كل يوم، والآن أصبح العمل على هذه الآلة العملاقة أمراً سهلاً بالنسبة لي”.

وقال موظف مكتب العمل، بو ليليبلاد، عن غالية: “إنها نموذج يحتذى به .. اتخاذها لهكذا خطوة في سوق للعمل وامتهان مهنة للرجال .. أتمنى أن يثمر هذا الشيء في المجتمع، والنساء الأخريات يجب أن يمتلكوا الجرأة على اتخاذ هذه الخطوة لأن هناك حاجة لهم في سوق العمل السويدي”.

وقال معلم غالية، غونار كانسلات إنها كانت ربة منزل في سوريا، ولكن مع انتقالها للسويد، قامت بإكمال دراستها بمدرسة تدريبية، ثم تم قبولها بالتدريب المهني، حيث تقوم على تطوير نفسها بشكل إيجابي جداً، نظرياً وعملياً.

وعند سؤاله عن رأيه بفرصها للحصول على عمل دائم في المستقبل، أجاب كانسلات أنه تحدٍ، ولكنه عبر عن اعتقاده في الوقت ذاته، أن إمكانياتها جيدة جداً.

وأوضح التلفزيون السويدي، أن غالية هي المرأة الوحيدة في هذا التدريب، فيما قالت الأخيرة إنها شعرت بالخوف قليلاً في المرة الأولى، في حين أنها لا تواجه حالياً أية مشاكل، حيث يحاول جميع الأصدقاء والمعلمين مساعدتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

12 Comments

    1. فيك تسد بوزك وتبطل تلحش بشار وهالحجج التافهة متل شكلك بكل شي عليك وعبشار قبل متهمونا انو معو بس قرفتونا،،اعترفوا إنكم بعتوا البلد بالرخيص انتو وَيَا لبيشو،،شو الله جابرها للاخت تطلع عحفاره بس لتروح حضرتهاعالسويد اساسا شو الها بالسويد بهالعمر،،حاج نضحك عبعض تلات ارباع اللي طلعوا ما كانوا بحاجة هالطلعه،،
      نص نسوان اللي راحو عالمانيا تَرَكُوا رجالهم او بالأحرى زتوهن بأول مناسبه،،وبيرجع يقلي بشار وطي،،،،

  1. عاشت نساء سوريا, شيئ بيرفع الراس الله يحمي سوريا و السوريين جميعا و اينما كانوا.

  2. بسورية كانت كاتبة عالفيسبوك
    انا لا اعمل انا اميرة “ I don’t work, I’m princess “
    و الزلمي ملتعن سلافو بالطلبات
    خليكن تشتغلو شوي و شوفو كيف المساواة باوروبا

  3. أفضل من الكثير من الرجال الذين رضوا بأن يعيشوا لاجئين على المعونات

    1. شو هو احترام المراة برايك؟ على اساس في بلادنا بنحترم المراة كتير

  4. شو هو احترام المراة برايك؟ على اساس في بلادنا بنحترم المراة كتير