إسبانيا تلمح بنيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القادمة
قال وزير الخارجية الإسباني الفونسو داستيس، إن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء، يوم الإثنين، جمعه مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، الذي يرافق الرئيس محمود عباس، في زيارة رسمية يجريها إلى إسبانيا.
وأضاف داستيس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين “في إطار شامل تتوافق عليه مع الاتحاد الأوروبي”، دون تحديد موعد زمني محدد.
وأشار إلى أن “الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون منسقًا مع الاتحاد الأوروبي، وأن يكون خطوة تساعد في التوصل إلى اتفاق سلام في المستقبل بين إسرائيل وفلسطين”.
وأكد أن بلاده تدعم “حل الدولتين بما يضمن تحقيق مبادئ الديمقراطية والسيادة”.
من جهته، قال المالكي، إن بلاده سوف تعمل بالتعاون مع إسبانيا للاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف أن “الاعتراف سيكون نقطة انطلاق لدعم تنمية المنطقة وتعزيز السلام”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعا الحكومة الإسبانية إلى الاعتراف بدولة فلسطين لما لذلك من أهمية في دعم فرص تحقيق السلام بالمنطقة.
جاء ذلك في كلمة له، خلال مأدبة غداء أقامها على شرفه ملك إسبانيا فيلب السادس، في قصر “الشرق” الملكي بالعاصمة مدريد، التي وصلها عباس، أمس الأحد، في زيارة رسمية تنتهي الأربعاء المقبل.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن اعتزازه بموقف البرلمان الإسباني، الذي أوصى حكومة البلاد بالاعتراف بدولة فلسطين”، متمنيا أن يتم تحقيق ذلك في موعد قريب.
وشدد على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام ومواقفه الملتزمة بالقانون الدولي.
ودعا المواطنين الإسبان إلى زيارة فلسطين، والأماكن المقدسة المسيحية في مدينتي بيت لحم (جنوب الضفة الغربية) والقدس، وغيرها من المدن الفلسطينية.
كما دعا الرئيس عباس، ملك وملكة إسبانيا إلى زيارة فلسطين في أعياد الميلاد المجيدة وحضور قداس منتصف الليل الذي يقام ليلة 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.
ووصل الرئيس الفلسطيني، مساء أمس الأحد، إلى إسبانيا في زيارة رسمية، بدعوة من ملك البلاد فيلب السادس.
جدير بالذكر أن البرلمان الإسباني صوت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، لصالح مقترح يطالب حكومة البلاد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وحصل المقترح الذي يعد غير ملزم للحكومة، آنذاك، على 319 صوتا مع وصوت ضده نائبين وامتنع نائب واحد عن التصويت وذلك من أصل 322 نائبا حضروا الجلسة العامة. (ANADOLU)[ads3]
الاقربون اولى بالمعروف. كان الافضل لها ان تعترف بحقوق الشعب الكتالوني. اما الهروب وراء مصلحة ما هو الضحك على الذقون.