تعميم جديد من مصرف بشار الأسد المركزي حول المبالغ المالية التي يسمح بإدخالها أو إخراجها من سوريا

سوريا في المرحلة الحالية بحاجة ماسة الى القطع الأجنبي لتعزير الاقتصاد المتهاوي وبالتالي ادخال هذا القطع الأجنبي الى البلد وخصوصاً من خلال آلاف السوريين المغتربين لهو بحد ذاته دعماً كبيراً لهذا الاقتصاد ناهيك عن التجار الذين سيكونون الركيزة الأساسية فيما اذا استطاعوا اعادة رؤوس الأموال الهاربة من أتون الحرب ثانية الى البلد وتدويرها في عجلة الاقتصاد والتجارة والانتاج مرة اخرى وطبعاً هذا الكلام ينطبق على القطع الأجنبي الداخل للبلد وليس الخارج منها أبداً ، لذا فمن الحكمة العمل على استقدام الأموال الى سوريا وليس الحد من امكانية دخولها ابداً .

الحكمة الوحيدة من عدم السماح للسوري بادخال الدولار هي حصر عملية استطاعة الاعمار فقط بالمتنفذ الايراني والروسي والشيعي الذي سيشترط على السوري الذي يريد بناء بيته مقاسمته بيته مقابل ان يبنيه له

اذا بقيت العقلية المتحجرة و الخشبية تتحكم بهكذا بلد عظيم فلا من تطور و لا من اي تقدم للوطن و المواطن ، المطلوب حصر كل الأموال بيد شرذمة قليلة منتفعة تتحكم بمصير بلد كامل