مئات القتلى و الجرحى .. تفاصيل الهجوم الإرهابي الأكبر في تاريخ مصر الحديث

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجد بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى 235 قتيلا و109 جرحى، وفق التلفزيون الرسمي.

ويعد الهجوم الإرهابي المسلح هو الأضخم والأكبر في تاريخ مصر الحديث.

وذكر التلفزيون المصري الرسمي، في نبأ عاجل أن عدد “ضحايا العملية الإرهابية ضد مسجد الروضة ارتفع إلى 235 قتيلا و109 جرحى”، في أحدث حصيلة رسمية عن الحادث.

وسبق أن ذكرت الوكالة الرسمية المصرية، أن انفجارا وقع بمحيط أحد المساجد بحي الروضة بمحافظة شمال سيناء، ما أسفر عن 184 قتيلا و125 مصابا.

وفي السياق ذكر التلفزيون المصري الحكومي، أن رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي يعقد اجتماعا للجنة الأمنية بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة والحربية (أعلى جهازين للاستخبارات بمصر)، دون تفاصيل عن الاجتماع.

فيما أعلنت الرئاسة المصرية، وفق التلفزيون الرسمي، الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني من شمال سيناء في تصريحات صحفية آنذاك، إنه عقب أداء صلاة الجمعة، في مسجد الروضة، حدث تفجير عبوة ناسفة في محيط المسجد، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين لم يتم حصرهم، مشيرا إلى أن أسباب التفجير لم تحدد بعد.

وأوضح المصدر ذاته أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان التفجير، وكذلك القيادات الأمنية وتم تطويق المنطقة بالكامل.

وكان شاهد عيان قال في تصريحات سابقة لوكالة أنباء الأناضول، متحفظا على ذكر اسمه، إن المسجد يتردد إنه يتبع للصوفيين، وعادة ما يصلي فيه أبناء قرية الروضة الذين يقدر عددهم بالمئات، مشيرا أن التفجير بعبوات ناسفة خارج المسجد تلاه إطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، ولم تصدر وزارة الداخلية أو الجيش المصري بيانا حوله حتى الساعة 14:40 ت.غ.

ويأتي التفجير في محيط المسجد بعد هدوء نسبي للعمليات المسلحة شمال سيناء ضد قوات الجيش والشرطة، وتعتبر تغييرا نوعيا نادرا عبر استهداف مسجد منذ انطلاق المواجهات العسكرية لعناصر مسلحة في عام 2013.

أبرز 13 حادثة إرهابية شهدتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية من حيث عدد الضحايا من القتلى والجرحى والتطور النوعي لطبيعة الاستهداف :

– يونيو/حزيران 2014

قُتل أربعة من جنود الأمن المركزي (قوة تابعة للشرطة) في هجوم مسلح بمدينة رفح، بسيناء، وأطلقت وسائل إعلام محلية عليها آنذاك اسم “مذبحة رفح الثالثة”، لتشابهها مع حادثتين سابقتين (إحصاء رسمي).

– يوليو/تموز 2014

هاجم مسلحون كمينا أمنيًا في منطقة “الكيلو 100” بالمنطقة الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية، غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل 28 ضابطا ومجندًا من الجيش وإصابة آخرين، بحسب إحصاء رسمي.

وعلى إثر الحادث عقد مجلس الدفاع الوطني (مختص بالنظر في شؤون الأمن القومي) اجتماعا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث ومناقشة تداعيات الحادث، وقال في بيان إنه “سيثأر لدماء الشهداء الغالية”.

– أكتوبر/تشرين أول 2014

قتل 30 من أفراد الجيش، وأصيب 26 آخرون، في هجوم انتحاري، استهدف كمين “كرم القواديس” جنوب الشيخ زويد، بشمال سيناء، واستخدمت فيه سيارة مفخخة، أعقبه اشتباكات بقذائف “هاون” وأسلحة ثقيلة مع مسلحين نصبوا كمينًا للقوات واستهدفوا سيارات الإسعاف.

وبعدها بساعات قتل 3 جنود في هجوم ثان على نقطة أمنية، ليرتفع عدد القتلى إلى 33، بحسب بيان لوزارة الصحة وقتها.

– يناير/كانون ثان 2015

هاجم مسلحون كتيبة عسكرية بسيارة مفخخة قرب المتحف القومي بالعريش، بشمال سيناء، وحاول وقتها جنود الحراسة إيقاف السيارة بإطلاق الرصاص عليها إلا أنها انفجرت داخل المعسكر، قرب استراحة الضباط والجنود، ما أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 80 آخرين (إحصاء رسمي).

– أبريل/نيسان 2015

قتل 17 عنصراً من قوات التأمين (جيش وشرطة) في هجومين أحدهما استهدف قسم شرطة بمدينة العريش، والآخر استهدف مدرعة جيش قرب مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء، وفق إحصاء رسمي.

– مايو/ أيار 2015

قتل 3 قضاة مصريين في هجوم مسلح استهدف حافلة كانت تقلهم في منطقة المساعيد بالعريش، كما قتل بالحادث سائق الحافلة وأحد وكلاء النيابة أيضا، وفق الرواية الرسمية.

– مارس/ آذار 2016

استهدف هجوم بسيارات ملغومة وقذائف كمين “الصفا” العسكري بمدينة العريش، ما أسفر عن مقتل 18 من قوات الأمن بينهم ضابطان، بحسب إحصاء رسمي..

– أكتوبر/تشرين أول 2016

اغتال مسلحون مجهولون قائداً في الجيش المصري، أمام منزله شمالي العاصمة القاهرة، في أول عملية اغتيال لضابط عسكري كبير منذ وصول السيسي للحكم في مصر صيف عام 2014.

– ديسمبر/كانون أول 2016

استهدف انتحاري بحزام ناسف مكانًا مخصصًا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ أسفر عن سقوط 29 قتيلاً، بينهم منفذ العملية وعشرات الجرحى، وفق مصادر رسمية متطابقة.

– أبريل/نيسان 2017

وقع تفجيران استهدفا كنيستين، شمالي البلاد، وأوقعا 45 قتيلاً على الأقل، بحسب ما تم إعلانه رسميا، وتبناهما تنظيم “داعش”.

وعلى أثر الحادث أصدرالسيسي قرارا بتطبيق حالة الطوارىء في عموم البلاد لمدة 3 أشهر جددها مرتين سابقتين، تنتهي الأخيرة في 13 يناير/كانون ثان المقبل.

– مايو/آيار 2017

قُتل 29 شخصًا وأصيب أكثر من 20 آخرين، في هجوم مسلح استهدف حافلة كانت تقل أقباطاً بمحافظة المنيا، وسط مصر، نفذه مسلحون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، وفق مصادر رسمية.

– أكتوبر/ تشرين أول 2017

وقعت اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية ومجموعات إرهابية في طريق الواحات، غربي مصر، ما أسفر عن مقتل 16 شرطيًا، بينهم 11 ضابطًا، وإصابة 13 آخرين بينهم 4 ضباط، وفق وزارة الداخلية المصرية. (ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

13 Comments

  1. ياللي فجروا اكيد اعداء الاسلام من المسلمين “التانيين” المؤمنين بالله واليوم الاخر .. هيك شغلات ما بتطلع غير مع المؤمنين ضد المؤمنين التانيين ياللي كتير بيشبهوهن .. بس مو تماما ..

  2. مسرحيات هزيله وافلام مخرجيها هم من اخرجوا تفجيرات الكنائس على زمن مبارك!!! واكتشفنا لاحقاً انهم عناصر أمن …. لعبوا غيرها صارت مفضوحة ولايصدقها الا الهبل امثالكم في الحكم

    1. قاعدة أخونجية أصبحت معروفة : ( فجر ثم أستنكر ) !! يا خبير الكباب لم ينتشر الارهاب في العالم العربي الا بعد ربيعكم الاخونجي !! بنصحك تهتم بالكباب لان حججكم لم يعد يقبلها أحد .. كان ربيعنا السوري جميل .. مظاهرات سلمية حضارية دعمها العالم كله .. وعندما تدخل الاخونجية بجماعاتهم الإرهابية المسلحة ..أنقلب العالم ضدنا ووصلت سوريا الى وضعها الحالي البائس

  3. الخوارج قتلو أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وهو يصلي الفجر في مسجده .. وكذلك ذبحو الخليفة عثمان بن عفان وهو يقرأ القرآن الكريم .. وما حصل اليوم من الأحفاد ” الدواعش ” فعله أجدادهم السابقين !!

  4. نظام السيسي و أصدقاءه من الصهاينة المنتشرين في سيناء تحت تسمية مستشارين عسكريين لمكافحة الإرهاب هم من يقف وراء العملية و العدد الكبير للضحايا سببه أنهم أضافوا للقتلى أسماء معتقلين معارضين لنظام السيسي للقائمة.
    القرية التي حصل فيها الأمر تعتبر من المناطق المناهضة للسيسي.

  5. حضرة الرقيب ليش تكتب انك مانك معروف إذا كان فيناس تعرفك.
    تحياتي لمدير الفرع.

  6. ربما يكون عبد الفتاح و ربما يكون احد جنود الخلافة ليست هنا المشكلة؟
    لأي دين ينتمي هؤلاء و لماذا دائماً الضحية أناس ابرياء لا ناقة لهم … أصلي الخمسة و اخاف الله عندما أوجه ملاحظة لأحد أكون فيها ربما مخطئ نسلباً، كيف تقتل مآت البشر دون ذنب و انت تعرف انك ستقابل ربك بعد لحظات، لا اعرف هذا الدين لا و الله.

  7. الى جميع الفاشلين الذين لا يريدون انوبعترفوا بوجود العنف في الثقافة الاسلاميه وكتبها،،وهل السيسي منرقتلزعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين ووووو،،لمعلوماتك ٩٥ بالميه من خلفاء المسلمين ماتوا فتل وغدر ،،وهل السيسي أفتى وقال ومالو ميموت مية الف ام القرضاوي،،وهل خطب الجمعة السلفية والمعتدلة آلت تحث على الجهاد وما ادراك ما الجهاد كتبها السيسي ام كتبت بايحاء من التاريخ الاسلامي العطر ،،وهل وهل وهل ،،اللي استحوا انقرضوا مش ماتو

  8. اللهم انتقم من القتلة ورغم شدة اعتقادي بأنه جهاز الاستخبارات المصري فهذه عادة قاداتنا عندما يريدون توجيه شعوبهم من مطالباتهم بحقوقهم وتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة لمطالبتهم بالأمن والأمان والضرب بيد من حديد على المخربين