قانون أعمى و ” سلطات تفتقد للمهارة ” .. ترحيل لاجئ سوري من ألمانيا إلى بلغاريا رغم اندماجه و عمله و إصابته

عبر عاملون ألمان (هورست يونغمان – بيتر موهرينغ) في دائرة الاندماج بمدينة “بلون”، شمالي ألمانيا، عن غضبهم بعد ترحيل طالب لجوء سوري إلى بلغاريا.

وقالت صحيفة “كيلر ناخريشتن” الألمانية المحلية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه من الناحية القانونية، فإن المسألة واضحة ومن الواضح جداً أنه حتى لجنة الحالات الصعبة رفضت قضية عدم منع ترحيل السوري “خالد محمود”.

وذكرت الصحيفة أن الشاب يخضع لنظام البلد الثالث لأنه طلب اللجوء في بلغاريا قبل وصوله إلى ألمانيا، وقالت مديرة المنطقة في مدينة بلون “شتيفاني لادفيغ”، إن لم يعد هناك نطاق حرية التصرف من السلطة التقديرية بعد أن بدأت إجراءات الترحيل.

ومع ذلك، انتقد معارضو الترحيل عدم وجود مهارة لدى السلطات في اتخاذ قرار الترحيل من عدمه، وأضافوا أن الشاب السوري البالغ من العمر 29 عاماً يكاد يكون مندمجاً تماماً، ولديه عمل وعقد تدريب مع شركة بناء، ويمكن أن يكون مثالاً صريحاً للاندماج الناجح.

وذكرت الصحيفة، أن عدم مهارة السلطات تجلت أيضاً فيما يتعلق بالناحية الطبية، حيث أن خالد كان نجا من انفجار قنبلة عام 2012 وعانى من كدمات مزمنة فوق الكبد وشظايا القنبلة ما تزال واضحة في الأنسجة وفي والبطن وهذا ما أكدته إدارة مدينة بلون حول وجود تقرير طبي للشاب ولكنها تشير إلى أن طبيباً رسميا أصدر تقريره في يوم 17 نوفمبر من 2017 -على النقيض من الأطباء المعالجين سابقاً- ذكر فيه قدرة الشاب على السفر (إلى بلغاريا).

بدوره أشار الرئيس السابق لخالد محمود في العمل، المقاول فولفغانغ غرونر أنه يريد أيضاً أن يكون رب العمل المستقبلي للشاب السوري وسيتواصل مع وزارة الخارجية والسفارة الألمانية لتوفير ضمان وظيفي مكتوب له، وختم غرونر بالقول: “يمكن لخالد أن يعمل معي دائما”.

المصدر : Kieler Nachrichten[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كان لازم يبصم ويطلع من بلغاريا عالفور مو يقدم لجوء وياخد اقامة وبعدين يطلع يقدم بدولة تانية اكيد رح ينرفض ، بصمة دبلن بيتسامحو فيها بس اقامة اللجوء بدولة تانية مستحيل