ليونيل ميسي يتجاهل اتصالات برشلونة و يعتزم مغادرة النادي مجاناً

أشارت تقارير صحفية إسبانية أنّه بخلاف ما تم تداوله مؤخراً، فإنّ اللاعب الدولي الأرجنتيني #ليونيل_ميسي لم يجدد عقده مع ناديه الحالي #برشلونة ، الذي سينتهي في يونيو 2018، ما يفتح الباب للنجم “البارسا” بالرحيل مجاناً عن النادي الكتالوني بداية من شهر يناير القادم.

وذكرت صحيفة “دياريو غول” الإسبانية أنّ ميسي اختار قطع الطريق على نادي برشلونة حيث لم يعد يجيب على اتصالات أحد أعضاء الإدارة تعبيراً منه لرفضه فكرة اجراء مفاوضات جديدة لتجديد العقد، ومؤشراً منه على اتخاذه القرار النهائي بمغادرة الفريق عند نهاية الموسم الجاري.

ويأتي هذا الخبر الجديد حول المستقبل الاحترافي لليونيل ميسي مخالفاً ومناقضاً تماماً لتك التقارير التي تحدثت، قبل أسبوع، عن التوقيع الفعلي للنجم الأرجنتيني لعقده الجديد مع نادي برشلونة في انتظار الإعلان الرسمي عن “الصفقة”.

ووفقاً لما اوردت صحيفة إيلاف أوضحت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، المقربة من نادي برشلونة :”والد ميسي وقَّع بالفعل على عقد نجله الجديد الذي ينتهي في 2021، مؤكدة أنّ اللاعب ملتزم بالبقاء في النادي الكتالوني، ولن يسير على خطى البرازيلي نيمار دا سيلفا، والذي رحل لسان جيرمان، ورفض بشكل قاطع جميع العروض المقدمة له”.

ولفتت ذات الصحيفة الكاتالونية أنّ”السبب وراء رغبة برشلونة في منح اللاعب عقداً مدى الحياة، لضمان اعتزال النجم الأرجنتيني في النادي، تقديراً لجهوده مع الفريق في السنوات الماضية، ورفضه الرحيل في أكثر من مناسبة، كما أنّ ما قدمه مع النادي الكتالوني لم يسبقه أحد إليه، لذلك فإنَّ للأمر بعداً عاطفياً أكثر منه اقتصادياً”.

وختمت “موندو ديبورتيفو” : “ميسي صار رمزاً حياً لبرشلونة، والفريق لا يود أن يسير (ليو) على خطى رونالدينيو، وينضم لعدة فرق قبل أن يعود للبلوغرانا من بوابة عمله سفيرا لهم، وإنما يرغبون في أن يبقى ميسي، وبعد اعتزاله يصبح سفيرا للفريق في دول العالم”.

وكان جوزيب بيبس، المتحدث الرسمي باسم نادي برشلونة ، قد أكد بدوره أن ليونيل ميسي، وقع على تجديد عقده مع النادي، رغم عدم إعلان الطرفين عن ذلك.

ونقلت صحيفة “أس” الإسبانية، قول بيبس: “ميسي لديه عقد وتم تمديده بالفعل، العقود تكون رسمية عندما يتم التوقيع عليها، وليس عندما يعلن الطرفان عن ذلك، ميسي وقع بالفعل مع برشلونة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها