مثال استثنائي و مدعاة فخر .. ترشيح طالب سوري لاجئ في بريطانيا لنيل جائزة نظير تفوقه في دراسته

تم ترشيح طالب سوري لاجئ في بريطانيا، يبلغ من العمر 15 عاماً، للحصول على جائزة بعد أن تجاوز التوقعات، بإظهاره تقدماً استثنائياً.

وقالت صحيفة “نوتنغهام بوست” البريطانية المحلية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطالب رشيد العكاري، الذي بدأ منذ أقل من سنة دراسته في مدرسة نوتينغهام، يعيش الآن في “مابرلي”.

وانتقل الطالب إلى إلى المملكة المتحدة في أيلول 2016، وبدأ تعليمه في “نوتنغهام أكاديمي رانسوم رود كامبوس” في نيسان 2017، ولأن لغته العربية الأم، وجب عليه تعلم اللغة الإنكليزية، ليستطيع حضور الدروس.

وعلى الرغم من كونه الأول في صفه في سوريا، فقد كان عليه أن يبدأ في صفوف أدنى من مع طلاب أصغر منه سناً، وخلال فترة قصيرة، انتقل إلى أحد أفضل الصفوف الأولى في السنة الحادية عشرة، من خلال عمله بجد وثقته المتنامية.

وتم ترشيحه ومعه اثنان من التلاميذ في المدرسة، إلى فئة “Beating the Odds” في جوائز (نوتينغهام بوست) للتعليم.

وقال التلميذ الذي وصف بالملهم: “عندما جئت إلى هنا لم أكن أتكلم الإنكليزية، لكني قررت أن أعمل بجد، أريد أن أحظى بمستقبل رائع، وأساعد الناس، أريد أن أستمر في العمل لأكون نوذجاً جيداً، ولأفيد المجتمع المدرسي”.

وأضاف الطالب: “خططي للمستقبل أن أكون جيداً في الشهادة الثانوية العامة، (عكس السير دوت كوم)، وأن أصبح طبيب أسنان”.

وتابع الطالب السوري: “لم يكن تعليمي في سوريا جيداً، لأن بعض أساتذتي قتلوا في الحرب، جئنا إلى المملكة المتحدة لأننا سمعنا أن المدارس كانت جيدة، ومنذ وصولي وجدت ما كنت آمل به”.

وقال رشيد: “أشعر بسعادة كبيرة بسبب ترشيحي لهذه الجائزة ، أنا سعيد جداً لكوني هنا في الأكاديمية، وأريد أن أجعل أساتذتي فخورين بي”.

بدوره، قال هنري كولايا، مدير المدرسة: “رشيد شاب ملهم، إصراره على النجاح يقوده ليس فقط إلى النجاح في العمل، بل لأن يصبح بالغاً محترماً ومسؤولاً، من الرائع وجوده في أكاديمية توتنغهام”.

وأضاف: “عمله الجاد والتزامه من أجل التعلم أوصله إلى ما هو عليه الآن، ويتقدم جيداً في السنة الحادية عشرة، ويتحضر من أجل نتائج جيدة في الشهادة الثانوية العامة، هو مثال استثنائي جيد، ونحن فخورون جداً بحصوله على الترشيح”.

المصدر : Nottingham Post[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يوما بعد يوم تتكشف عظمة شعب خلاق اذا اتيحت له الفرص الحقيقية بعدالة بمثل هؤلاء نفتخر… بك ايها السوري الحقيقي نفتخر,

  2. الدنيا اذا خلية خربت كثير نسمع عن سوريين مشاغبين باوربا ولكن ما يثلج صدرنا ان هناك نماذج تثلج الصدور لما تقدمه من رجاحة العقل