” انتحار مسؤول عسكري بارز ” في الصين بعد تحقيق معه بشأن قضية فساد
أفادت وسائل إعلام حكومية في الصين بأن مسؤولا عسكريا رفيع المستوى انتحر بعد تحقيق معه في قضية فساد.
وذكرت التقارير أن الجنرال تشانغ يانغ، عضو اللجنة العسكرية المركزية، قد انتحر في منزله يوم الخميس الماضي.
وخضع يانغ للتحقيق بشأن صلته مع مسؤولين عسكريين بارزين آخرين طردا من الحزب الشيوعي الحاكم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء شينخوا الرسمية.
وتأتي هذه التحقيقات في إطار الحملة الموسعة التي يشنها الرئيس شي جين بينغ على الفساد في البلاد.
ونقلت وكالة شينخوا عن اللجنة العسكرية المركزية قولها إن التحقيق توصل إلى أن تشانغ يانغ قد “انتهك القواعد بشدة” و”يشتبه في أنه قدم وحصل على رشاوى”.
وقالت الوكالة: “بعد ظهر يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني، شنق تشانغ يانغ نفسه فى منزله”.
وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن تشانغ، الذي كان مدير لإدارة العمل السياسي بالجيش، قد خضع للتحقيق، لكن الحكومة لم تعلن ذلك.
وكان الجيش الصيني، وهو أكبر جيش فى العالم ويخضع حاليا لحملة تحديث طموحة، محور الحملة التي يشنها الرئيس الصيني ضد الفساد منذ توليه السلطة قبل خمس سنوات.
وقال ضباط في الخدمة وأخرون متقاعدون إن الكسب غير المشروع فى القوات المسلحة منتشر لدرجة أنه يمكن أن يقوض قدرة الصين على شن حرب.
وجرى التحقيق مع عشرات الضباط وسجنهم.
وقال تعليق نشر على الموقع الرسمي لكل من وزارة الدفاع والجيش إن اللجنة العسكرية المركزية قررت في وقت سابق التحقيق مع تشانغ الذى “فقد الحد الأدنى من الأخلاق” ولجأ للانتحار كوسيلة “للهروب من عقاب الحزب والدولة” في “عمل بغيض للغاية”.
وأضاف: “لقد لجأ هذا الجنرال السابق في منصب رفيع وقوة عظمى لهذه الطريقة المخزية لإنهاء حياته”.(REUTERS)[ads3]