تعرف على آلية سحب قرعة كأس العالم 2018

عقب المصادقة على مراسم القرعة النهائية الخاصة بكأس العالم 2018 في سبتمبر (أيلول) 2017، وتأكيد تصنيف المنتخبات، وإعلان مقدمي الحفل ومساعديهم، أصبحت الساحة جاهزة للإتحادات الكروية الـ332 المشاركة، لتعرف مصيرها ومسارها إلى المجد الكروي في 1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في قصر الكرملين الحكومي في موسكو.

وكما تم الإعلان عنه سابقاً، سيتم استخدام نسخة أكتوبر(تشرين الأول) الماضي 2017 من لائحة التصنيف العالمي، لتقسيم المنتخبات المتأهلة إلى أربعة مجموعات بترتيب تنازلي، بحيث يتم وضع أفضل سبعة منتخبات وروسيا المستضيفة في الوعاء الأول.

وتبدأ مراسم القرعة بالوعاء 1 وتنتهي بالوعاء 4.

ووفقاً لشبكة ” 24 ” الإماراتية، سيتم إفراغ كل وعاء من كافة المنتخبات قبل الإنتقال للوعاء التالي، أما بخصوص المراسم المتّبعة، فسيتم اختيار كُرة من وعاء المنتخبات ويلي ذلك اختيار كُرة من وعاء المجموعات، وبالتالي تحديد المجموعة التي سيلعب فيها كل فريق.

اعتبارات إضافية :

1. في الوعاء الأول، سيتم تخصيص روسيا بكرة حمراء، بحيث يتم مسبقاً منحها المركز A1 (الفريق الأول في المجموعة الأولى) باعتبارها الدولة المستضيفة.

2. المنتخبات السبعة الأخرى في الوعاء الأول سيتم منحها المركز الأول في كل مجموعة (من الثانية إلى الثامنة)، أما الفرق في الوعاء الثاني والثالث والرابع فسيتم منحها المراكز في مجموعاتها بشكل عشوائي.

3. المبدأ العام الذي يتّبعه فيف هو أن لا تضمّ أية مجموعة أكثر من منتخب واحد من نفس منطقة التصفيات القارية، ينطبق هذا على كافة الإتحادات القارية باستثناء أوروبا الممثلة بإجمالي 14 فريقاً.

ويجب أن تضمّ كل مجموعة منتخباً أوروبياً واحداً على الأقل، وبما لا يزيد عن اثنين، وبالتالي، فإن ستاً من المجموعات الثماني ستضمّ منتخبين أوروبيين.

وسيتم مراعاة توزيع المنتخبات على المجموعات بحسب التقسيم الجغرافي عبر نظام مدروس بحيث يتم أخذ كافة المعايير بعين الإعتبار، وهو ما يعني أنه يمكن تخطّي المجموعات، فعلى سبيل المثال، لن يتم الإختيار من بين منتخبات الوعاء الثاني (بيرو، وكولومبيا، وأوروغواي) إلى المجموعة نفسها التي تضمّ البرازيل أو الأرجنتين الموجودتان في الوعاء الأول.

وينطبق الأمر نفسه على الفرق من الإتحادات القارية الأخرى، باستثناء الإتحاد الأوروبي لكرة القدم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها